حركة صغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا لإنقاذ حياة المصابين بالجلطة القلبية تعرف عليها الآن

الحركة البسيطة التي قد تنقذ الحياة أثناء الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية تلعب دورًا حيويًا في تحسين فرص النجاة وتقليل المضاعفات الناجمة عن هذه الطوارئ الصحية. الكحة بصوت عالٍ هي إحدى الحركات الفعالة التي يمكن للشخص القيام بها عند الشعور بأعراض مثل ضيق التنفس أو ألم في الصدر أو تنميل بالجسم، لتخفيف حدة الحالة حتى وصول المساعدة الطبية.

الكحة بصوت عالٍ وتأثيرها في مواجهة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية

تعتمد هذه الحركة على تحفيز القلب ودعم الدورة الدموية بجسم الإنسان؛ إذ تعمل الكحة على إحداث “صدمات” خفيفة للقلب، تشبه الإنعاش القلبي، ما يحفز ضخ الدم ويضمن وصول الأوكسجين اللازم إلى الدماغ بقوة أكبر في حالات توقف التدفق الطبيعي بسبب الجلطة أو السكتة. كما تساعد الكحة المنتظمة والصوتية في إخراج الهواء من الرئتين، مما يسهل استمرار التنفس ويقلل العبء على القلب.

كيفية تطبيق الحركة البسيطة عند بدء أعراض الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية

عند الشعور بالأعراض المبكرة مثل الألم الشديد في الصدر، التنميل، أو ضيق في التنفس، يجب بدء الكحة بقوة وعلى فترات متقاربة، مع الحرص على أن تكون الكحة صوتية وواضحة.

• ابدأ بالكحة العميقة القوية على الفور بدون تأخير
• لا تتوقف عن الكحة إلا عند ظهور تحسن واضح أو عند تسلم المريض للعناية الطبية
• يساعد استمرار هذه الحركة في دعم الدورة الدموية وتقليل الأضرار التي قد تلحق بالقلب أو الدماغ

التصرف السريع وأهميته في إنقاذ المصاب بالجلطة أو السكتة الدماغية

يظل وقت التدخل هو العامل الأكثر تأثيرًا في الحد من مضاعفات الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية؛ فالتأخر في التصرف يقلل فرص النجاة أو يزيد من احتمال الإصابة بإعاقات دائمة. لذلك، يُعد فهم حركة الكحة الصوتية وتنفيذها بشكل فوري من الخطوات الأساسية التي يمكن أن تحفظ حياة المصاب.

تعتبر هذه الطريقة البسيطة خطوة أولى حاسمة قبل وصول فريق الطوارئ؛ إذ يمكنها تقليل الضرر الناتج من توقف تدفق الدم والأكسجين إلى القلب والدماغ، مما يزيد من فرص الشفاء الكامل أو الجزئي. الحفاظ على الهدوء والتنفيذ السريع لحركة الكحة الصوتية من العوامل الأساسية التي يحتاجها كل شخص ليحافظ على حياته في حالات الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية.