حريق يلتهم أشجار الجبيهة بعد اشتعال مركبة.. تعرف على التفاصيل الآن

الخريس وتأثيره في حريق أشجار الجبيهة: ظاهرة خطيرة تتزايد في رمضان

تفاصيل حريق أشجار الجبيهة بسبب الخريس وتأجيج الكاز

تداول مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع حريق بأشجار قرب إشارة التعليم العالي في منطقة الجبيهة، حيث أكد أحد المعلقين أن سبب الحريق هو اللعب بـ”الخريس”، وهي مادة سريعة الاشتعال تُستخدم مع الكاز لإحداث شرارات تشبه الألعاب النارية؛ ما أدى لنشوب الحريق الكبير الذي أضر بالبيئة والأشجار المحيطة. هذه الحوادث باتت متكررة بعد ازدياد ظاهرة اللعب بالخريس خلال شهر رمضان، حيث يتبعها إطلاق شرارات خطرة، تلطخ المتنزهات والمناطق العامة بألسنة اللهب، مما يهدد سلامة المواطنين والممتلكات.

الحوادث السابقة وحجم الأضرار الناتجة عن الخريس في الجبيهة

لم تقتصر أضرار الخريس على حريق أشجار الجبيهة فقط، بل سبقتها حادثة أخرى أُبلغ عنها قبل أيام عندما تسبب اللعب بهذه المادة الخطرة في اشتعال مركبة بأحد الأحياء، مما يؤكد خطورة العبث بالخريس واستخدامه بطريقة غير مسؤولة. تصاعد هذه الظاهرة في الأوقات الأخيرة دفع إلى توثيق الحالات وتحذير المجتمع من تبعاتها السلبية، لا سيما أن الخريس يتمتع بسرعة اشتعال عالية تجعله مادة خطرة في يد غير المتخصصين، وتشكل الشرارات الناتجة عنه خطرًا حقيقيًا على السلامة العامة، خاصة في المناطق المزدحمة والمغطاة بالأشجار.

ردود فعل المجتمع ودعوات للحد من ظاهرة اللعب بالخريس الخطرة

أثار انتشار حوادث الحريق الناتجة عن العبث بالخريس موجة استياء واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن استنكارهم الشديد لهذه التصرفات المتهورة. وأكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الظاهرة التي تعرض الأرواح والممتلكات للخطر، ودعوا الأفراد إلى الامتناع عن اللعب بالخريس والتركيز على نشر التوعية المجتمعية حول مخاطره.

• التوعية المستمرة بخطورة المواد سريعة الاشتعال مثل الخريس والكاز
• تعزيز الرقابة الأمنية في المناطق المزدحمة والمنشآت الحيوية
• فرض عقوبات رادعة على من يتسبب في إحداث حرائق نتيجة هذا اللعب
• تحفيز المبادرات المجتمعية لتثقيف الشباب والأطفال حول الأمان والسلامة

تتزايد ظاهرة اللعب بالخريس في شهر رمضان مع ارتفاع معدلات الحوادث المتعلقة باستخدامه، ومنها حوادث مثل حريق أشجار في الجبيهة بالإضافة إلى حريق مركبة سابق، مما يعكس حجم التحدي الذي يواجهه المجتمع تجاه السيطرة على هذه الظاهرة. تنبع أهمية توحيد الجهود بين المواطنين والجهات المختصة لضمان السلامة العامة والحد من انتشاره، حيث إن الخريس عند استخدامه بشكل غير صحيح يتسبب في أضرار بيئية ومادية كبيرة، بجانب تعريض الناس للخطر. من هنا، يبقى التصرف بحذر ووعي هو السبيل الأمثل لتجنب المزيد من الحوادث التي قد تكلف الأرواح والممتلكات ثمنًا باهظًا.