«حسابات معقدة» {الجزائر في كأس أمم إفريقيا للمحليين} هل تترشح بعد التعادل مع غينيا

تعقدت حسابات منتخب الجزائر بعد تعادله مع غينيا 1-1 في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، مما جعل موقف الفريق معقدًا في المجموعة الثالثة. الجزائر رفعت رصيدها إلى 5 نقاط بعد ثاني تعادل لها، لتحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدرة أوغندا، ما يزيد من حدة المنافسة على بطاقة التأهل للدور المقبل.

تطور مباريات منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا للمحليين وموقفه في المجموعة الثالثة

شهدت مواجهة الجزائر ضد غينيا تعقيدًا في وضع الفريق الجزائري داخل المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث استطاع التعادل بنتيجة 1-1 أن يرفع رصيد الجزائر إلى 5 نقاط بعد ثلاث مباريات، وهو ما لا يمنحه التفوق الكامل، لكن مع فرصة الحفاظ على مركز مؤهل. وبعد شوط أول بلا أهداف، نجح منتخب غينيا في افتتاح التسجيل عبر اللاعب كامارا في الدقيقة 62، ولكن عاود المنتخب الجزائري رد الفعل في الدقيقة 88 عندما سجل سفيان بايازيد هدف التعادل، وهو هدف مهم منح الجزائر نقطة ثمينة. تعادل الجزائر هو الثاني داخل المجموعة، ما يعني أن المنافسة لا تزال محتدمة مع أوغندا المتصدرة، التي تمتلك 6 نقاط، في حين تتساوى جنوب إفريقيا وغينيا برصيد 4 نقاط لكل منهما.

تحليل فرص تأهل الجزائر في كأس أمم إفريقيا بعد التعادل مع غينيا

التعادل مع غينيا يصعب مهمة الجزائر في التأهل إلى ربع النهائي، خاصة مع اقتراب منافسيها المباشرين من الانفراد بالمراكز الأولى. حيث تحتل أوغندا الصدارة برصيد 6 نقاط، تليها الجزائر بـ 5 نقاط، في حين تتساوى جنوب إفريقيا وغينيا في رصيد 4 نقاط مع نزول النيجر للمركز الأخير بدون أي نقاط. يتطلب المشهد من منتخب الجزائر التركيز في الجولة القادمة، والاستعداد الجيد لمباراته المقبلة، حيث إن التأهل مرتبط بالفوز أو على الأقل بجمع نقاط إضافية للحفاظ على مركز ضمن أول إثنين بالمجموعة، وفق نظام المنافسة الذي يعتمد تصدر أو احتلال المركز الثاني للتأهل إلى ربع النهائي.

باقي مواجهات المجموعة الثالثة وأهمية نتائجها على موقف الجزائر في كأس أمم إفريقيا للمحليين

في سياق منافسات المجموعة الثالثة، تنتظر منتخبات النيجر وجنوب إفريقيا مواجهة حاسمة ستحسم كثيرًا من حسابات ترتيب المجموعة، وهو ما يترقبها متابعو كأس أمم إفريقيا للمحليين بشغف، خاصة من جانب المنتخب الجزائري الذي يراقب عن كثب نتائج هذه المباراة. حيث تسعى جنوب إفريقيا لتعزيز رصيدها وتحسين مركزها لتظل منافسًا قويًا، في حين تصارع النيجر من أجل كسر سلسلة الهزائم والخروج من المركز الأخير. البطولة التي تستضيفها تنزانيا وكينيا وأوغندا تمثل تحديًا كبيرًا لجميع الفرق، ومن خلالها ستتضح الصورة النهائية للمتأهلين إلى الدور ربع النهائي من خلال ترتيب المراكز الأول والثاني.