حصري اليوم.. تفاصيل الحلقة الأولى من مسلسل «ديجافو»: أحداث تشدك حيث ما تراه ليس كما يبدو

بدأت حلقة “ديجافو” الأولى من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” بأجواء مليئة بالغموض والتشويق، حيث انطلقت قصة حكاية مشوقة تبدأ بجريمة قتل غامضة تحيط بها الكثير من الأسئلة، لتدخلك في عوالم فقدان الذاكرة والحقائق المظلمة. في هذا السياق، تتصاعد الأحداث حول شخصية مسك التي فقدت ذاكرتها بشكل تام بعد حادث سير مروع، فكيف ستبدأ رحلتها الحقيقية لاستعادة ماضيها؟

تفاصيل الحلقة الأولى من ديجافو وتأثير فقدان الذاكرة على مسك

افتتحت الحلقة الأولى بمشهد صادم يعرض جريمة قتل غير واضحة المعالم، حيث تظهر مسك (شيري عادل) بجانب الجثة وآثار دماء على يديها في حالة من الذهول التام، ما يثير الفضول عن دورها الحقيقي في الحدث. تنتقل الأحداث إلى الوراء لتكشف عن رحلة مسك مع زوجها الجراح سيف (أحمد الرافعي)، حيث تقع مأساة إثر حادث سير مروع أثناء اتصال فيديو مع ابنتهما تالا التي كانت في رعاية عمتها هبة (هند عبد الحليم). بعد الحادث، تعاني مسك من فقدان كامل للذاكرة، فتفقد القدرة على تمييز زوجها وابنتها، وهو ما يزرع في نفسها حالة من الارتباك والخوف مستمرة مع صداعات ونوبات بكاء متكررة. ويبدأ زوجها سيف وشقيقته هبة وخطيبها موسى (عمرو وهبة) العمل على مساعدتها لاستعادة الذكريات وربطها بحياتها السابقة وسط أجواء من القلق والتوتر.

رحلة مسك في استعادة ماضيها وسط أسرار الغرفة السرية والحقائق الغامضة

تواجه مسك تفاصيل حياتها بطريقة مختلفة تمامًا بعد فقدانها للذاكرة، فتكتشف غرفة سرية تحت الأرض يصفها زوجها بأنها معمل لتجاربه الطبية، ما يزيد من تساؤلاتها ويضعها في دوامة من الشك والريبة. تحاول مسك مواجهة حالتها بغية استعادة ذكرياتها فتزور مطعم “بيت مسك” الذي كانت تديره مع موسى منذ سنوات، لكنها تلاحظ تغييرات في تصرفاتها وتناقضات واضحة، مثل استخدامها يدها اليمنى بدلاً من اليسرى في بعض الأمور. وتتفاقم الأمور حين تقابل فتاة في الشارع تناديها باسم “ليلى”، وتؤكد أنها تعرفها منذ أربع سنوات مع صورة تجمعهما، مما يوقع مسك في حيرة شديدة بين ما هو موجود في ذاكرتها حالياً وبين هذه الوقائع الغريبة.

نهايات الحلقة الأولى من ديجافو والأسئلة التي تثير الفضول حول المسلسل

يترك مسلسل “ديجافو” الجمهور أمام نهايات مشوقة تحمل علامات استفهام كبيرة، إذ تنهي الحلقة الأولى على مشهد الفتاة التي تنادي مسك باسم “ليلى”، مما يطرح سؤالاً هامًا حول حقيقة شخصية مسك؛ هل هي حقًا ليلى التي تعرفها هذه الفتاة؟ أم أن فقدان الذاكرة يخفي لغزًا أكبر وراء شخصيتها؟ هذا الغموض المكثف يجعل مشاهدة الحلقات المقبلة أمرًا لا غنى عنه لفك طلاسم القصة المتشابكة، وسط تشويق مبني على الأحداث الغامضة والصراعات النفسية التي تواجهها مسك وعائلتها.