«حصيلة فريدة» مخالفات المرور ضبط 118379 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة

حملات المرور تعتبر من أهم الإجراءات التي تساهم في تنظيم الحركة على الطرق وضمان سلامة الجميع، فوزارة الداخلية تواصل تنفيذ حملات مرورية نشطة على مستوى الجمهورية، لتقليل الحوادث وضبط مخالفات السير المختلفة التي تهدد سلامة السائقين والمشاة. هذه الحملات لا تقتصر على المناطق المأهولة فقط بل تشمل أيضاً الطرق السريعة والمحاور الرئيسية التي تشهد كثافة مرورية كبيرة.

حملات مرور متواصلة لضبط المخالفات وتحسين السلامة

تأكيد وزارة الداخلية على استمرار حملاتها المرورية يعكس حرصها الدائم على تطبيق القانون بكل حزم، حيث تمكنت خلال 24 ساعة فقط من ضبط أكثر من 118 ألف مخالفة متنوعة، منها السير بدون تراخيص، تجاوز السرعة المحددة، الوقوف العشوائي، التحدث بواسطة الهاتف أثناء القيادة، ومخالفة شروط التراخيص التي تؤدي إلى خطر كبير على الجميع. ويتم فحص آلاف السائقين يومياً للكشف عن تعاطي المواد المخدرة لضمان عدم وجود أي تهديد على الطريق.

التركيز على مناطق الأعمال والطريق الدائري الإقليمي

لم تغفل الحملات المرورية عن التركيز على مناطق الأعمال التي تزيد فيها المخاطر، خاصة على الطريق الدائري الإقليمي، حيث تم ضبط أكثر من ألف مخالفة متنوعة مثل السير عكس الاتجاه، تحميل الركاب بشكل مخالف، ومخالفات أمن ومتانة المركبة، مع متابعة دقيقة للسائقين الذين تم فحصهم للكشف عن الحالات الإيجابية لتعاطي المخدرات. كما تم ضبط وتوقيف أشخاص محكوم عليهم، مع التحفظ على عدد من المركبات المخالفة.

خطوات وضوابط لضمان نجاح الحملات المرورية

تحتفظ وزارة الداخلية بسجل من الخطوات التي تطبقها بانتظام للحفاظ على الحملات المرورية ناجحة وذات تأثير إيجابي، ومنها:

• تكثيف التواجد الشرطي في المناطق الحيوية والمزدحمة للسرعة في التعامل مع المخالفات.
• استخدام التكنولوجيا الحديثة لفحص السائقين والتحقق من سلامة المركبات.
• تطبيق العقوبات بشكل فوري وحازم بدون استثناء لتكون رادعاً للمخالفين.
• تنظيم حملات توعية مستمرة لتعريف السائقين بمخاطر السلوكيات الخاطئة على الطرق.

إن استمرار هذه الحملات بكثافة يعكس التزام الجهات المختصة بحماية المواطن وتوفير بيئة مرورية آمنة، كما يدفع السائقين إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية لتجنب الوقوع في المخالفات التي قد تكلفهم غالياً، مما يجعل الطرق أكثر أمناً وأسهل حركة للجميع.