«حقائق حصرية» البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية يكشف نجاح منصة نُوفّي المبتكرة

«حقائق حصرية» البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية يكشف نجاح منصة نُوفّي المبتكرة
«حقائق حصرية» البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية يكشف نجاح منصة نُوفّي المبتكرة

البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية سلط الضوء على منصة «نُوفّي» باعتبارها نموذجًا متقدمًا للمنصات الوطنية التي توظف الابتكار لتحديث آليات التمويل التنموي العالمي، حيث ساهمت المنصة في دمج جهود التنمية مع العمل المناخي، مما عزز استقطاب الاستثمارات التنموية بحجم كبير ودعم أهداف الاستدامة في مصر، وهو ما يعكس أهمية الابتكار في حلول تمويل التنمية ومواجهة تحديات الديون العالمية.

البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية ومنصة «نُوفّي» كنموذج وطني مبتكر

البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية أكّد على الدور المركزي لمنصة «نُوفّي» التي تم إطلاقها بمصر في 2022، حيث أثبتت المنصة قدرتها على التنسيق بين جهود التنمية والاستثمار المناخي، بهدف جذب التمويلات وتنفيذ مشروعات تتعلق بالطاقة والمياه والغذاء، وتأتي هذه المنصة في إطار الجهود الوطنية لتحديث وآليات تمويل التنمية التي يتطلبها الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، خصوصًا مع اتساع فجوة التمويل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي عقد في إشبيلية شهد إطلاق أكثر من 130 مبادرة، من أبرزها شراكات لتعزيز مبادلة الديون مقابل التنمية، وكذلك إنشاء تحالفات لتعليق مدفوعات الديون في فترات الأزمات، وبرزت منصة «نُوفّي» كأحد هذه الأدوات الوطنية التي تجمع بين الاستراتيجيات التنموية والتمويل المستدام، مما يجعلها مثالًا عمليًا على مدى جدية البلدان في مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي والديون.

كيف ساهمت منصة «نُوفّي» في تنفيذ أهداف التنمية وتعزيز الاستثمار المناخي

منصة «نُوفّي» تتميز باستخدام منهجيات حوكمة مبتكرة ومنسقة مع عدة جهات وطنية، تركز بشكل خاص على مشروعات في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، ما يعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات العامة والخاصة، إلى جانب التمويلات التنموية الميسرة، ومبادلة الديون، والمنح، ويعكس هذا النهج تكامل الأدوار بين مختلف الشركاء التنمويين لتعظيم الأثر التنموي والبيئي.

خلال عامين ونصف، نجحت منصة «نُوفّي» في حشد تمويلات بمليارات الدولارات، ما ساهم في تنفيذ مشاريع طاقة متجددة بقدرة تتجاوز 4 جيجاوات، وهو إنجاز مهم يدعم التحول الأخضر بمصر، ويبرز كيف يمكن للمنصات الوطنية أن تتحول لنموذج فعال في قيادة التنمية المستدامة، لا سيما في بيئة اقتصادية تشهد تحديات متعددة ومتداخلة على صعيد التمويل العالمي.

  • تنسيق العمل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص
  • التركيز على القطاعات ذات الأولوية التنموية والمناخية
  • استقطاب تمويلات متنوعة بين عامة وخاصة وميسرة
  • استخدام آليات مبتكرة مثل مبادلة الديون والمنح
  • متابعة الأداء ودعم الشفافية عبر تقارير دورية

البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية ودور المنصات الوطنية في إصلاح النظام المالي العالمي

البيان الختامي لمؤتمر تمويل التنمية أبرز الحاجة الملحة لإصلاح الهيكل المالي العالمي من خلال أدوات وطنية مثل منصة «نُوفّي» التي تواكب تطورات التمويل الإنمائي، وتعمل على سد فجوات التمويل الضخمة التي تواجه أهداف التنمية المستدامة حول العالم، حيث تستثمر المنصة في تعزيز التنسيق بين الاستراتيجيات التنموية والجهود التمويلية بحيث تعكس أولويات الدولة بوضوح.

تسعى منصة «نُوفّي» إلى تمكين مصر من لعب دور فاعل في المشهد المالي العالمي من خلال تعزيز التعاون بين الشركاء الدوليين والمحليين، وابتكار آليات تقود إلى استدامة التمويلات، وهو ما يتوافق مع التوجهات العالمية في مؤتمر إشبيلية الذي أطلق تعهدات جديدة لتشجيع الاستثمارات التنموية الواسعة، مما يجعل فرص التطوير كبيرة لهذا النوع من المنصات في المستقبل.

المحور الاستثمارات المُجمعة (مليار دولار) الهدف التنموي آليات التمويل
الطاقة المتجددة 4 دعم التحول الأخضر والطاقة النظيفة تمويل ميسر، مبادلة ديون
المياه 1.2 توفير حلول مائية مستدامة شراكات عامة وخاصة
الغذاء 0.8 تعزيز الأمن الغذائي منح وتمويلات تنموية