«حقائق مثيرة» عمر السومة يكشف كواليس ظهوره مع الوداد في مونديال الأندية ورسالة وداع

«حقائق مثيرة» عمر السومة يكشف كواليس ظهوره مع الوداد في مونديال الأندية ورسالة وداع
«حقائق مثيرة» عمر السومة يكشف كواليس ظهوره مع الوداد في مونديال الأندية ورسالة وداع

السوري عمر السومة لم يكتفِ فقط بكونه مهاجمًا محترفًا يرتدي قميص العروبة السعودي، بل خاض تجربة مثيرة قصيرة مع نادي الوداد المغربي، وذلك خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت هذه المحطة إضافة مميزة لمسيرته الكروية الغنية. إن تجربة السومة مع الوداد، رغم قصرها، لم تكن عادية بل حملت في طياتها الكثير من الفخر والإنجازات الشخصية التي حرص اللاعب على التعبير عنها بكل صدق.

كيف أثرت تجربة عمر السومة مع الوداد المغربي في مسيرته؟

عندما ارتدى عمر السومة قميص الوداد المغربي، دخل عالماً جديداً مختلفًا عن أجواء الدوري السعودي التي اعتاد عليها، فالمنافسة في كأس العالم للأندية تعتبر فرصة لا يحصل عليها الكثير من اللاعبين العرب، خاصة مع فريق إفريقي له تاريخ وحضور قوي مثل الوداد، حيث جاءت مشاركته على سبيل الإعارة بعد تعثر مفاوضاتٍ مع نادٍ آخر. خلال هذه التجربة، شارك في مواجهتين هامتين ضد يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي، ما أضاف له الكثير من الخبرة أمام أندية تمثل قمة الكرة العالمية، وسمحت له بالوقوف أمام تحديات جديدة تُمكن وصفها بالصعبة لكنه استقبلها بحماس كبير.

مراحل مشاركة عمر السومة في كأس العالم للأندية 2025 مع الوداد

رغم أن نتائج الوداد في البطولة لم تكن كما كانت الأماني، حيث خسر في المباريات الثلاث أمام منافسين من طراز عالمي، إلا أن عمر السومة اكتسب أجواءً مختلفة تعزز من شخصيته كلاعب يتأقلم مع بيئات متعددة، سنستعرض معكم الخطوات والتحديات التي مر بها خلال تلك الفترة:

  • تم الانتقال إلى نادي الوداد على سبيل الإعارة بعد فشل المفاوضات مع لاعب آخر.
  • المشاركة في مواجهتي يوفنتوس والعين الإماراتي بدوري المجموعات.
  • التعامل مع الهزائم الثلاثية التي تلقاها الفريق أمام قوى كروية عالمية.
  • اكتساب تجربة اللعب في بطولة ذات مستوى عالمي مع جمهور إفريقي واسع.
  • التعبير عن الفخر والامتنان من خلال تصريحاته على منصة “إكس” عقب إتمام البطولة.

جدول مقارنة أداء الوداد في مباريات كأس العالم للأندية 2025

الفريق المنافس نتيجة المباراة المركز في البطولة
مانشستر سيتي الإنجليزي 0 – 2 خسارة 31 من 32
يوفنتوس الإيطالي 1 – 4 خسارة 31 من 32
العين الإماراتي 1 – 2 خسارة 31 من 32

ما يجعل تجربة عمر السومة مع الوداد مميزة ليس فقط مشاركته في مباريات ذات مستوى عالي، بل الفخر الذي شعر به بتمثيل نادي إفريقي له قاعدة جماهيرية كبيرة وشهرة واسعة، رغم الصعوبات التي واجهها الفريق من ناحية النتائج، فاللاعب أثبت مرونة كبيرة في التأقلم مع الأجواء والبيئة الجديدة التي لم يعتد عليها من قبل، وهذا ما يظهر مدى حبه للعبة والتزامه بالمنافسة مهما كانت الظروف. سجله الحافل مع عدة أندية عربية جعل منه لاعبًا مخضرمًا، ومن ثم تأتي تجربة الوداد التي أضافت لونًا مختلفًا إلى مسيرته التي شهدت تنقلًا بين أندية من سوريا للكويت والقطر ثم السعودية.

تجربة عمر السومة في كأس العالم للأندية مع الوداد، في النهاية، هي قصة لاعب يبحث دائمًا عن الفرص لتطوير نفسه، حيث كل مباراة كانت تحديًا جديدًا له، وجمهور الوداد الذي قدّر جهوده ودعمه كان جزءًا من هذا المشوار الرائع، وهذا كفيل بأن يجعل هذه المشاركة في سجل أي لاعب ذكرى لا تُنسى مهما كانت النتائج، فالمشاركة بحد ذاتها في بطولة بهذا الحجم تترك أثرًا كبيرًا في مسيرة المحترفين شمالًا وجنوبًا.