«حقائق مدروسة» الشباب الأمريكيون يقضون 21% من وقت القيادة مستخدمين الهواتف كيف يؤثر ذلك على السلامة المرورية

«حقائق مدروسة» الشباب الأمريكيون يقضون 21% من وقت القيادة مستخدمين الهواتف كيف يؤثر ذلك على السلامة المرورية
«حقائق مدروسة» الشباب الأمريكيون يقضون 21% من وقت القيادة مستخدمين الهواتف كيف يؤثر ذلك على السلامة المرورية

الكلمة المفتاحية: القيادة المشتتة بالهاتف

القيادة المشتتة بالهاتف أصبحت ظاهرة مزعجة تتكرر باستمرار بين السائقين، خاصة المراهقين الذين يميلون لاستخدام هواتفهم أثناء التنقل. هذا السلوك ينطوي على مخاطر كبيرة تؤثر على سلامة الطريق، حيث يتناول استخدام الهاتف خلال القيادة نسبة كبيرة من الوقت مما يزيد من فرص الحوادث ويضع حياة السائقين والمارة في خطر.

لماذا تُعتبر القيادة المشتتة بالهاتف مشكلة حقيقية؟

القيادة المشتتة بالهاتف تشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة على الطرق، فالعين التي تبتعد عن الطريق حتى لثوانٍ معدودة يمكن أن تتسبب في كارثة. عند النظر إلى الهاتف، يفقد السائق القدرة على رد فعل فوري تجاه المفاجآت كالفرملة المفاجئة أو تغيرات حركة المرور، مما يرفع من احتمالية وقوع الحوادث. الدراسات تشير إلى أن السائقين الذين ينظرون إلى هواتفهم لأكثر من ثانيتين معرضون لخطر الحوادث بمعدل 5.5 مرات عن غيرهم، وهذا معدل غير بسيط تمامًا. إضافة لذلك، غالبية الشباب يستخدمون الهاتف للترفيه أو المراسلة النصية مما يزيد من انشغالهم ويشتت انتباههم عن الطريق.

طرق تقليل القيادة المشتتة بالهاتف وتحسين السلامة

للحد من القيادة المشتتة بالهاتف هناك عدة خطوات يمكن اتباعها تعمل على تعزيز الوعي وتشجيع تغيير السلوك بشكل إيجابي، منها:

  • تفعيل وضع عدم الإزعاج أثناء القيادة على الهواتف الذكية لمنع وصول الإشعارات
  • تشجيع السائقين على وضع الهاتف في مكان يصعب الوصول إليه أثناء القيادة
  • استخدام أنظمة البلوتوث للمكالمات بدلاً من حمل الهاتف
  • زيادة حملات التوعية التي تركز على خطورة الانشغال بالهاتف أثناء القيادة
  • فرض قوانين صارمة ومعاقبة المخالفين لاستخدام الهاتف أثناء القيادة

هذه الخطوات تساهم بشكل فعّال في تقليل انتشار القيادة المشتتة بالهاتف وتحسين حالة السلامة العامة على الطرق.

مقارنة بسيطة بين أوقات استخدام الهاتف أثناء القيادة وأنواع النشاطات

نوع النشاط النسبة (%)
الترفيه 65
إرسال الرسائل النصية 40
الملاحة عبر الهاتف 30

بهذه الأرقام نفهم أكثر كيف يقضي السائقون أوقاتهم وهم متصلون بهواتفهم مما يساعد على استهداف التدخلات لكل نوع سلوك، فالتوعية حول خطر إرسال الرسائل مثلاً قد تساعد كثيرًا في الحد من المخاطر المحتملة.

القيادة المشتتة بالهاتف تحتاج انتباهنا جميعًا، لأن حياة كثيرين قد تتوقف على مجرد ثانية واحدة من التشتت، فكل خطوة نحو الحد من هذه العادة ستقربنا أكثر من طرق آمنة ونظيفة من الحوادث. لا يمكن إغفال أن وعي السائق يجب أن يكون الأولوية، وجعل الهاتف العدو الأول للانتباه سيعيد الخبرة الحقيقية للقيادة، حيث التركيز والسلامة في مقدمة الاهتمامات.