«حقائق مذهلة» تعويضات شركة أديس لأسر ضحايا حفار خليج السويس تتصدر الأخبار

البترول: شركة “أديس” ملتزمة بصرف تعويضات لأسر ضحايا حفار خليج السويس حادثة البارج البحري “أدمارين 12” التي وقعت في خليج السويس أثرت بشكل كبير على قطاع البترول، حيث أعرب وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا مع التأكيد على الدعم الكامل، وقد أظهرت الشركة المالكة “أديس” التزامها بصرف التعويضات اللازمة وتقديم كل الدعم للمصابين والمفقودين.

توعية حول حادث حفار خليج السويس ودور البترول

حادث حفار خليج السويس أسفر عن خسائر مؤلمة في الأرواح، حيث كان البارج “أدمارين 12” في انتقاله لأحد مواقع العمل عندما تعرض للانقلاب، مما أدى إلى وفاة 4 أشخاص من طاقم العمل البالغ عددهم 30، وإنقاذ 23 آخرين بينما تستمر جهود البحث عن 3 مفقودين، وخلال ذلك وضعت وزارة البترول كل إمكانياتها في سبيل التخفيف من آثار الحادث. العناية الفائقة للمصابين والمفقودين ليست مجرد مسؤولية إنسانية فحسب، بل هي عنصر رئيسي ضمن منظومة قطاع البترول لتعزيز السلامة وحماية العاملين في مواقع العمل المختلفة.

شركة “أديس” والتزامها بصرف تعويضات أسر ضحايا حفار خليج السويس

شركة “أديس” أدركت حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها نتيجة الحادث الأليم، ولذلك فقد التزمت بصرف التعويضات المستحقة فورًا لأسر المتوفين والمفقودين، كما تعمل على تقديم الدعم الطبي المستمر للمصابين، مع مراقبة دقيقة لكافة الإجراءات اللازمة خلال عمليات البحث والإنقاذ، وهذا يرجع لحرص الشركة على إعطاء الأولوية للإنسان وأسرته، ولإظهار أن قطاع البترول في مصر لا يتوانى عن تقديم كل ما يلزم لمن تأثروا بأي حادث مهما كانت التحديات المحيطة.

جهود الوزارة والتنسيق المستمر بين الجهات البحرية في خليج السويس

تقوم الوزارة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية لتنفيذ عمليات البحث باستخدام أحدث أساليب المسح البحري والجوي، وهذا التنسيق الفعال بين الجهات المختلفة منح أملًا كبيرًا في زيادة فرص إنقاذ المفقودين في خليج السويس، كما أن أنظمة السلامة البحرية ارتفعت نسبة فعاليتها مؤخرًا، كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الشاملة للناجين حتى يتم التأكد من استقرار حالتهم الصحية، وهو ما يعكس روح التضامن والمسؤولية المشتركة لدى كل العاملين في منطقة البترول وخارجها.

• التزام شركة “أديس” بصرف التعويضات الفورية لأسر الضحايا
• متابعة مستمرة لعمليات البحث والإنقاذ بالتنسيق مع الجهات الرسمية
• توفير الرعاية الطبية المتكاملة لجميع المصابين حتى الشفاء التام
• توجيه الدعم النفسي والاجتماعي لذوي المتوفين والمفقودين
• تعزيز تطبيق معايير السلامة في مناطق العمل البحرية

عندما نتحدث عن البترول وأهمية العاملين فيه، يصبح واضحًا أن أي حادثة مثل التي حدثت في خليج السويس لا تترك أثرًا فقط على الأفراد بل على منظومة العمل ككل، ولهذا يحرص الجميع على سرعة التعامل مع أي طارئ والتكامل في الإجراءات سواء من حيث الدعم المادي أو الطبي أو النفسي، وهذا هو النهج الذي تعتمده وزارة البترول وشركة “أديس” من أجل الحفاظ على حقوق العاملين وأسرهم، وتأمين بيئة عمل أكثر أمانًا في المستقبل.