«حقائق مرتقبة» ربط نتنياهو آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بالطاقة الهائلة بالغرب

«حقائق مرتقبة» ربط نتنياهو آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بالطاقة الهائلة بالغرب
«حقائق مرتقبة» ربط نتنياهو آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بالطاقة الهائلة بالغرب

نتنياهو أكد أن الربط بين آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بموارد الطاقة سيكون نقطة تحول كبيرة لمستقبل الطاقة العالمية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستلعب دورًا محوريًا في هذا الربط من خلال تطوير البنية التحتية للطاقة، وخاصة عبر مشروع “ايباك” لخط أنابيب أوروبا – آسيا الذي يهدف إلى نقل الغاز والطاقة بكفاءة بين هذه المناطق.

مشروع نتنياهو وخط أنابيب أوروبا – آسيا “ايباك”

تتمثل أهمية مشروع نتنياهو في ربط القارات ومصادر الطاقة الضخمة التي تملكها آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بالغرب، عبر “ايباك” الذي يعد أحد أكبر مشاريع الطاقة في المنطقة، حيث يرصد غازًا طبيعيًا غنيًا سيحول دون توقف مصادر الطاقة ويعزز التعاون الإقليمي والدولي، وهي رؤية تستند إلى بناء خطوط أنابيب متطورة ومنشآت ضخمة لتأكيد تمكين النقل المستدام للطاقة، وقد أعلنت إسرائيل أنها ستزيد إنتاجها من الطاقة بمصانع حديثة.

فوائد الربط بين آسيا والشرق الأوسط للطاقة حسب نتنياهو

يرى نتنياهو أن الربط بين آسيا والشرق الأوسط عبر خطوط الطاقة يفتح آفاقًا اقتصادية ضخمة تشمل:

  • توفير إمدادات طاقة مستقرة وبأسعار تنافسية غربًا
  • تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول المشاركة
  • خلق فرص استثمارية جديدة في قطاع الطاقة وتقنيات التكرير والتوزيع
  • المساهمة في تقليل الاعتماد على مصادر طاقة غير مستدامة
  • دعم جهود مكافحة نقص الطاقة في الأسواق العالمية

كما أشار إلى أن عائدات الغاز المتوقع أن تتولد خلال العقد القادم قد تصل إلى 300 مليار شيكل، ما يعادل نحو 89 مليار دولار، وهو رقم ضخم يشير إلى حجم المشاريع القادمة والتي تعد بتغيير جذري في مشهد الطاقة العالمي.

تحديات وفرص مشاريع الطاقة في آسيا والشرق الأوسط

يرى نتنياهو أن العمل على ربط آسيا والشرق الأوسط بالموارد الطبيعية الهائلة للطاقة هو تحدٍ يتطلب بذل جهود كبيرة لتعزيز البنية التحتية، بالإضافة إلى بناء خطوط أنابيب جديدة مثل “ايباك” ومنشآت طاقة تبدأ عملياتها قريبًا، مع توفير أمان الطاقة وحماية المصالح الاستراتيجية للدول المعنية، وهذا المشروع سيمثل نموذجًا فريدًا للسلام الاقتصادي والتعاون الإقليمي، ويأتي ذلك ضمن خطة إسرائيلية لوضع نفسها كمحور للطاقة في المنطقة، بينما يستمر العمل على استبدال الصراعات بسياسات مدروسة في قطاع الطاقة.

الجانب التفصيل
المنطقة المغطاة آسيا، الشرق الأوسط، شبه الجزيرة العربية، أوروبا
نوع المشروع خط أنابيب طاقة غاز طبيعي
العائدات المتوقعة 300 مليار شيكل (89 مليار دولار)
الفترة الزمنية عقد قادم (10 سنوات)
الشركات الرئيسية شركة “ايباك” لإدارة الخط والعمليات

إضافة إلى ذلك، يعزز مشروع نتنياهو الإنتاج المحلي من الطاقة لتلبية الطلب المتزايد، كما يبشر بإعلان مشاريع أخرى ستدعم الشبكة القارية، مما يجعل الربط بين آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بالموارد الضخمة للنطاق الغربي أمرًا ممكنًا وواعدًا، وعبّر نتنياهو عن تطلعه بأن هذا الربط سيخلص المنطقة من أزمات الطاقة المستمرة، ويعزز الاستقرار الأمني، موجهًا رسالة حاسمة بأنه لن يكون هناك مكان للجهات التي تعيق تقدم التعاون الاقتصادي مثل حماس، كما أكد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن وعودة جثامين القتلى كجزء من السلام والتصالح المستقبلي الذي يقوم على التعاون.

أيًا كانت التطورات القادمة، فإن خطوة ربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بموارد الطاقة الهائلة بالغرب عبر مشروع نتنياهو تحمل رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز محوري للطاقة العالمية، مع تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي بما يخدم مستقبل الجميع.