«حقائق مفاجئة» الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يلزم الشركات بتوفير إنترنت مجاني للعملاء

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أطلق إجراءات مهمة لتعويض المستخدمين المتأثرين بالعطل الفني الناتج عن الحريق في سنترال رمسيس، بهدف تقليل تأثير هذا الحادث على جودة خدمات الاتصالات المختلفة، سواء الهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت، مع الحفاظ على حقوق العملاء وضمان تجربة استخدام متميزة رغم الظروف الطارئة.

تعويضات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للمستخدمين

بعد الحريق الذي ضرب سنترال رمسيس، تدخل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ليضع حداً للتأثير السلبي على خدمات الاتصالات، حيث ألزم شركات الاتصالات بمنح تعويضات واضحة وملموسة لجميع العملاء الذين تعرضت خدماتهم للانقطاع أو التراجع في الأداء، لتعويض الفاقد وتحسين تجربة الاتصال والإنترنت لديهم، سواء كانت على الهاتف المحمول أو الخط الثابت.

وقد تم تحديد التعويضات كالآتي: لكل مستخدم لخدمات الهاتف المحمول تُمنح سعة بيانات مجانية مقدارها واحد جيجابايت، بينما مستخدمو الإنترنت الثابت يحصلون على عشر جيجابايت مجانية، أما في حالة عدم انتظام الخدمة للإنترنت على الخط الثابت، فيتم منح المستخدمين خمسة جيجابايت إضافية على الهاتف المحمول، وهكذا يضمن الجهاز توفير تعويضات عادلة تناسب الأداء الفعلي للخدمة.

خطوات تعويض المستخدمين عبر شركات الاتصالات

• تقوم شركات الاتصالات بمراجعة سجلات العملاء المتأثرين بالعطل الفني في سنترال رمسيس.
• تخصيص السعات المجانية للعملاء مباشرةً على حساباتهم في الاستخدام المتوقع خلال فترة التوقف.
• إخطار العملاء بطرق الحصول على التعويضات والتفاصيل عبر رسائل نصية أو تطبيقات الشركات.
• توفير دعم فني مستمر للرد على استفسارات المستخدمين المتعلقة بالتعويضات.

التزام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بضمان جودة الخدمات

يواصل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تأكيد التزامه الكامل بضبط جودة الاتصالات في مصر، عن طريق العمل مع شركات الهاتف المحمول والإنترنت لرفع كفاءة الشبكات وتقليل الأعطال الطارئة، وذلك من خلال متابعة ميدانية مستمرة وتقارير دورية، لا سيما بعد حادث سنترال رمسيس الذي كشف أهمية تعزيز نظم الأمان والوقاية لتفادي حدوث مشاكل مماثلة.