«حقيقة صادمة» رغبة عبد القادر الأولى في اللعب للزمالك ماذا قال قناة الأهلي؟

أحمد عبد القادر أصبح اسماً يتردد بقوة في أروقة كرة القدم المصرية، خصوصًا بعد تصريح الإعلامي أحمد شوبير الذي أكد رغبة اللاعب في الانضمام إلى نادي الزمالك، وهذا الإعلان خلق حالة من الجدل والتشويق بين جماهير الأهلي والزمالك على حد سواء، فهل سيكون هذا الانتقال ممكنًا؟ وما هي التفاصيل المحيطة بهذا الملف؟

لماذا يرغب أحمد عبد القادر في نادي الزمالك؟

يحلم أحمد عبد القادر بالتواجد في نادي الزمالك لأسباب عدة تتعلق برغبته في اللعب بصفة أساسية، فالأهلي يعج بالنجوم في مركزه، مما يجعل فرص المشاركة أقل، وهذا ما أدى إلى عزمه الانتقال، بخلاف جلساته المتكررة مع مسؤولي الزمالك التي تشير إلى وجود تفاهم أولي، وهو ما يؤكد أن اللاعب يبحث عن بيئة تساعده على تطوير مستواه واستعادة فرصته في المنافسة، وهذا الوضع يعكس الضغط الذي يعيشه اللاعب في ظل تشبع أندية القمة باللاعبين، كما أن لقرب نادي الزمالك من وطنه وحضوره الرياضي القوي يجعل المسألة مغرية له.

التفاوض مع الزمالك ومستقبل أحمد عبد القادر

التفاوض بين الزمالك وأحمد عبد القادر يمر بمراحل دقيقة، وفق تصريحات شوبير الذي كشف عن استمرار العقد مع الأهلي، لكنه أكد وجود مفاوضات فعلية بين اللاعب ومسؤولي الزمالك، مع ذلك الأهلي لن يفرط فيه بسهولة، حيث أكد أن الإدارة لن تسمح برحيله إلا في حالة وصول عرض مالي مُغري وينسجم مع قيمته الفنية وهذا الأسلوب يوضح مدى حرص النادي على الحفاظ على لاعبيه المميزين، في الوقت نفسه يوضح أن اللاعب في موقف صعب يتطلب منه بيان إمكاناته أثناء التدريبات، لأن عروض المنتقلين بنسبة كبيرة لا تتجاوز القيمة المتوقعة للأهلي.

• تقديم عرض مالي مناسب للأهلي.
• تأكيد رغبة اللاعب في الرحيل رسمياً.
• إتمام الاتفاق على الشروط الشخصية مع الزمالك.
• متابعة أداء اللاعب خلال التدريبات للتأكد من جاهزيته.

العروض الأخرى وتأثيرها على انتقال أحمد عبد القادر

لم تقتصر اهتمام الأندية عند أحمد عبد القادر على الزمالك فقط، بل ترددت أنباء عن عرض من نادي الحزم السعودي، حيث كشف مصدر خاص أن هناك اتصالات جادة لتقديم عرض تفاوضي، وهذا يمنح اللاعب أكثر من خيار ويزيد من فرصته في اختيار الأنسب له، حتى أن هذا العرض السعودي يمكن أن يكون بديلاً إذا لم ينجح التفاوض مع الزمالك، ولا شك أن انتقال أحمد عبد القادر للخارج قد يفتح له آفاقًا جديدة ويمنحه تجربة مختلفة، ولكن طبيعة العرض وشروطه المالية والاحترافية سيكون لها الدور الأكبر في تحديد وجهته القادمة.

بالتوازي مع هذه الحركات التفاوضية، يبقى على اللاعب أن يحافظ على مستواه داخل الأهلي حتى لو لم يتم الانتقال، فهناك دائماً فرصة لإثبات الذات حيث يعتمد مستقبله على ما يقدمه في الملعب، والتزامه مع النادي الحالي، لكن لا شك أن رغبة أحمد عبد القادر في نادي الزمالك قد تكون دافعاً قوياً له للضغط على ظروفه وتحقيق طموحاته.