«حقيقة صادمة» مدرب بتروجيت ليلا كورة يطالب حامد حمدان بالوفاء بالعقود

انقطاع حامد حمدان عن تدريبات بتروجيت وتأثيره على الفريق

حامد حمدان كان من أبرز نجوم فريق بتروجيت في الموسم الماضي، لكن انقطاعه عن التدريبات أثار الكثير من التساؤلات بين الجماهير والإدارة وحتى داخل صفوف الفريق نفسه، فقد توقف اللاعب وسط جدل حول رغبته في الرحيل والانضمام لنادي الزمالك. المدير الفني سيد عيد عبّر بصراحة عن موقفه قائلاً: “لن أفرض أي عقوبات، وربما يكون في غياب حامد خير للفريق”، معتمدًا على الآية: “يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود”. هذا التصريح ينقل صورة واضحة عن احترافية الإدارة بالرغم من الأزمة، إلا أن رحيل حمدان ليس أمرًا بسيطًا بسبب الحاجة الفنية له.

رغبة حامد حمدان في الرحيل وتأثيرها على بتروجيت

رغبة حامد حمدان في الرحيل عن بتروجيت والانضمام إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية تسببت في توتر داخل النادي، حيث تعوّل الإدارة كثيرًا على اللاعب كونه عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. رغم ذلك، رفض النادي التفريط فيه مؤقتًا حفاظًا على توازن الفريق وتأمين مستواه الفني، خاصة مع عدم وجود بدائل جاهزة يمكن أن تعوّض غيابه. تظل المشكلة العويصة تكمن في تطلعات اللاعب وبين رغبة النادي في الحفاظ على أسس القوام الأساسي، ما يخلق حالة من الصدام غير المباشر بين الطرفين.

مستقبل حامد حمدان مع بتروجيت وسط المفاوضات مع الزمالك

مستقبل حامد حمدان مع بتروجيت يبقى معلقًا على قرارات النادي واللاعب خلال الفترة المقبلة، خاصة أن عقده ممتد حتى يونيو 2027، ما يمنحه بعض الأمان الإداري ولكنه يحد من حرية الانتقال دون موافقة النادي. في ظل هذه المعطيات، يمكن تلخيص الموقف في جدول بسيط يوضح المواقف:

العنصر موقف بتروجيت رؤية حامد حمدان
الانضمام للزمالك رفض مؤقت للحفاظ على الفريق إصرار على الرحيل وتطوير المسيرة
الغياب عن التدريبات تفهم مع انتظار أسباب الغياب ابتعاد للضغط على النادي
العقد ساري حتى 2027 يحد من حرية القرار
  • خطوة أولى: حوار مباشر بين النادي واللاعب حول مستقبل العلاقة الاحترافية
  • خطوة ثانية: دراسة العروض المقدمة من الزمالك وأثرها على وضع بتروجيت الفني
  • خطوة ثالثة: تحديد مصلحة الطرفين وإمكانية الوصول لحل وسط يرضي الجميع

يمكن القول إن حامد حمدان هو لاعب ذو قيمة فنية كبيرة لفريق بتروجيت، ورغبته في التغيير ليست مفاجئة بعد موسم ناجح، لكن التوازن بين طموحات اللاعب ورغبات النادي يبقى المعادلة الصعبة التي على الجميع التفكير فيها بوعي للحفاظ على مسار النجاح والمتابعة المثمرة.