«حكايات مجهولة» مسيرة شيكابالا وأبرز 4 أحلام غابت عنه تماماً

شيكابالا هو أحد أبرز وألمع نجوم كرة القدم في تاريخ نادي الزمالك، حيث تمتع بمسيرة مهنية استثنائية على مدى 22 عامًا، قدم خلالها الكثير للنادي وجماهيره التي عشقته، إلا أن هناك طموحات وأحلام لم تتبلور على أرض الواقع خلال مشواره الكروي المميز.

اللحظات الممتعة والبطولات مع شيكابالا

محمود عبدالرازق “شيكابالا” حقق العديد من الإنجازات مع الزمالك على مدار سنوات طويلة، فبجانب كونه قائد الفريق وأحد أعظم لاعبيه، حصد مجموعة من البطولات المهمة التي أضافها إلى خزائن النادي، مثل الدوري المصري وكأس مصر والسوبر المصري، بالإضافة إلى الألقاب القارية مثل السوبر الأفريقي والكونفدرالية، وهذا التنوع في الإنجازات جعله رمزاً لا يُنسى في قلوب المشجعين.

كما يعد شيكابالا من اللاعبين الذين كان لهم دور فاعل في انتصارات الفريق، وكان يمثل الوجه المشرف للزمالك في العديد من المواسم، غير أن البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أفريقيا لم تكتب له لأن يتوج بها، رغم وصوله إلى النهائي مرتين، مما يربك مشاعر عشاقه بين الفرح والفخر وبين الحزن لعدم تحقيق الحلم الأكبر.

أحلام شيكابالا التي لم تتحقق كاملة

على الرغم من كل تلك النجاحات، غذّى شيكابالا أحلامًا أخرى كان يسعى لتحقيقها، منها التتويج بدوري أبطال أفريقيا التي تعد القمة بالنسبة لأي لاعب في القارة السمراء، لكن الخسارة أمام فرق قوية مثل صنداونز والأهلي في نهائيي 2016 و2020 لم تسمح له بإضافة هذا اللقب إلى سجله، ما جعل هذه البطولة تظل أحد أبرز الأهداف التي لم يتحققها في مسيرته.

إضافة لذلك، لم تتح له الفرصة للمشاركة بثقة في بطولة كأس العالم للأندية، حيث يرتبط ذلك بضرورة الفوز بدوري أبطال أفريقيا أولاً، وعليه لم يشهد شيكابالا هذا الحدث العالمي بتجربة مباشرة، وهو الأمر الذي يشعر به كل لاعب يطمح للمشاركة في البطولات الكبرى على مستوى العالم.

تحديات أخرى واجهها شيكابالا في مشواره

شيكابالا كان أحد أبرز اللاعبين في أفريقيا لكن لم يكتب له الفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة، وهذا قد يعكس تحديات مر بها شخصيًا أو حتى ضعف التقييم الخارجي لمسيرته، خاصةً أن الكرة الأفريقية تتسم بالتنافسية العالية مع وجود لاعبين مميزين في نفس الوقت، مما أصعب من حصد مثل هذه الجوائز.

كما شهدت مسيرته الدولية لحظة مؤثرة حين انضم لقائمة منتخب مصر بكأس العالم 2018، لكن لم تنل المشاركة الرسمية نصيبها في أيام اللقاءات، حيث ظل على مقاعد البدلاء خلال المباريات ضد أوروجواي وروسيا والسعودية، ما قدم تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة له لكنه لم يستغلها بشكل مباشر على أرض الملعب.

• مواصلة التألق مع الزمالك لمدة 22 سنة
• حصد بطولات محلية وقارية متنوعة
• الوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين
• عدم التتويج بدوري الأبطال وبطولة كأس العالم للأندية
• عدم الحصول على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا
• عدم المشاركة في دقائق كأس العالم 2018 مع المنتخب
• اعتزال كرة القدم بعد مسيرة طويلة مفعمة بالقصص والذكريات

مسيرة شيكابالا تحمل الكثير من الحب والشغف مع كرة القدم، رغم أن بعض الأحلام لم تكتمل، لكن يبقى اسمه متقدماً في صفحات الزمن التي يزرع فيها اللاعبون بصمة لا تختفي مهما طالت السنين، ويبقى هو الفهد الأسمر الذي دخل قلوب الجماهير بلا استئذان، مختتماً مشواره بكثير من الذكريات التي تروى للأجيال القادمة.