حكم سعودي يتصدر مواجهة السوبر الحاسمة بين العملاقين، هل تعرف هوية الصفارة؟

فضلت إدارتا ناديي الاتحاد والنصر الاستعانة بطاقم تحكيم محلي لإدارة مباراة الكلاسيكو المرتقبة في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، وذلك ضمن استعدادات انطلاق الموسم الرياضي الجديد، التي ستقام في 19 أغسطس الجاري في هونج كونج ضمن منافسات كرة القدم. جاء هذا القرار رغم إمكانية طلب حكام أجانب، حيث لم يتقدم أي من الناديين بطلب رسمي إلى لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل انتهاء المهلة المحددة.

لماذا فضلت إدارة الاتحاد والنصر الحُكم المحلي لمباراة كأس السوبر السعودي

اختارت إدارتا الاتحاد والنصر عدم طلب حكام أجانب لمواجهة نصف نهائي كأس السوبر السعودي، متجهين إلى الاعتماد على طاقم حكام محلي، وهو ما يعكس ثقة الطرفين بأداء الحكام الوطنيين في مثل هذه اللقاءات الحساسة؛ حيث يُعتبر هذا الاختيار تأكيدًا على نضوج التحكيم السعودي وقدرته على التعامل مع المواجهات الكبيرة بدون الحاجة إلى أطقم خارجية، خصوصًا مع بداية موسم رياضي جديد يحتاج إلى استقرار تنظيمي. ويجدر الإشارة إلى أن المهلة القانونية لتقديم طلب حكام أجانب انتهت يوم الثلاثاء الماضي، مما حال دون تفعيل أي طلب رسمي بهذا الشأن.

شروط لائحة الاتحاد السعودي في طلب حكام أجانب لمباريات كأس السوبر السعودي

تشير لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى أن مباريات كأس السوبر تخضع لنظام خاص فيما يتعلق بمنتقيات الحكام، حيث يشترط تقديم طلبات حكام أجانب قبل 14 يومًا على الأقل من موعد انطلاق المباراة؛ لضمان استيفاء كل الإجراءات القانونية والتنظيمية اللازمة. وتأتي هذه اللوائح في إطار تحقيق أعلى مستوى من العدالة والحيادية في مباريات الكأس. وتوضح اللوائح أيضًا تكاليف استقدام الحكام الأجانب، والتي تتراوح بين:

• 175 ألف ريال لطاقم مكوَّن من أربعة حكام.
• 219 ألف ريال لطاقم مكوَّن من خمسة حكام.

مع هذه التكاليف، بدا لعدد من الأندية أن أفضلية الاعتماد على الحكام المحليين تأتي أيضًا من باب ترشيد النفقات دون التضحية بجودة التحكيم.

أهمية اختيار طاقم تحكيم متوافق مع متطلبات نصف نهائي كأس السوبر السعودي

ينعكس اختيار أطقم التحكيم على مجريات مباراة نصف النهائي في كأس السوبر السعودي، خاصة في مواجهة قوية مثل الكلاسيكو بين الاتحاد والنصر، إذ يسعى الطرفان إلى ضمان إدارة حكومية عادلة ومحترفة تحافظ على نزاهة المنافسة. وفي ظل اعتماد الجهات الرسمية على الحكام المحليين، يظهر مدى جاهزية التحكيم السعودي لمثل هذه التحديات الكبيرة، ويؤكد تمسك الأندية باللوائح الداخلية التي تضمن الشفافية والتنظيم السليم.

تشكيل طاقم تحكيم قادر على التعامل بحكمة مع هذه المباريات ومراعاة الضغوطات الناتجة عن قوة المنافسة يعد من العوامل الرئيسة التي تؤثر على سير اللقاء، ولهذا تراهن إدارتا الاتحاد والنصر على خبرات حكامهم المحليين لتعزيز أسس اللعب النظيف، ما يسهم في نجاح نصف نهائي كأس السوبر السعودي المقرر في هونج كونج.