حلمي طولان يكشف في «المصري اليوم» السبب وراء تخوف مجلس الزمالك من رموز النادي

لماذا مجلس الزمالك يتهرب من رموز النادي؟

مجلس الزمالك أصبح حديث الساعة بسبب الخلافات الداخلية التي زادت مع الوقت، وظهور أصوات مثل حلمي طولان التي كشفت بعض جوانب الأزمة التي يعانيها النادي، حيث أشار إلى أن مجلس الإدارة يخشى رموز النادي، لأن هؤلاء الأشخاص لديهم القدرة على كشف الفشل الإداري المتكرر، ما يجعل المجلس في حالة توتر دائم، بسبب تهديداتهم المستمرة لكشف الحقيقة المخفية. هذا الخوف يرجع إلى أن رموز الزمالك يمثلون هوية النادي وتركيزه على الحفاظ على تاريخه العريق، والابتعاد عن الإدارة التي تقوم بمحاولات تجريف أبناء النادي الحقيقيين، واستبعادهم من المشهد الرياضي بطريقة تؤدي إلى تناقص القوة الحقيقية داخل الفريق.

حلمي طولان ورؤيته لأبناء الزمالك ومستقبل النادي

حلمي طولان أكد أن أبناء النادي الذين نشأوا وتربوا على ملاعب الزمالك هم من صنعوا تاريخ النادي العريق، وأن استبعادهم أو تجاهلهم يعتبر بمثابة هدم لقلعة لا يمكن بناءها إلا بهم، خصوصًا مع محاولات مجلس الإدارة الحالي لاستبعادهم بحجة بحثهم عن وظائف أو استغلالهم للنادي، وهو ما وصفه حلمي بالطرد من بيتهم. هو يشير إلى أن هناك خللًا واضحًا في الإدارة الحالية التي تفضل الاستعانة بعناصر غير متمرسة أو غير مخلصة، وهذا ما يضر بصورة الزمالك ويضعف استقرار الفريق. ولهذا السبب يشدد على أهمية العودة لأبناء النادي الحقيقيين الذين يحملون شعلة الإنجازات ويضمنون استمرار نجاح الفريق في المستقبل.

خطوات إصلاح العلاقة بين مجلس الزمالك ورموزه بناءً على كلام حلمي طولان

لتحقيق الاستقرار المطلوب داخل نادي الزمالك ومواجهة الأزمة بين الإدارة ورموز النادي، يمكن النظر إلى الخطوات التالية التي قد تساعد في تهدئة الأوضاع:

• فتح قنوات اتصال صريحة وواضحة بين مجلس الإدارة ورموز النادي لضمان فهم وجهات النظر المختلفة،
• إعادة تقييم قرارات الاستبعاد والترحيب بأبناء النادي وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة،
• وضع آلية شفافة تعزز مفهوم التعاون بين الإداريين والرياضيين القدامى،
• العمل على بناء رؤية مشتركة واضحة لمستقبل الزمالك بعيدا عن الخلافات والاتهامات التي تؤثر سلبيًا على الأداء الجماعي.

مجلس الزمالك يواجه تحدياً كبيراً في إعادة التوازن بين الإدارة والرموز التي صنعت تاريخ النادي، والحفاظ على انتصاراته وبناء مستقبل قوي ينبع من داخل البيت، تلك الرؤية التي يحاول حلمي طولان تسليط الضوء عليها ودعمها عبر طرحه الصريح والمباشر، لأنه يرى أن التفريط في أبناء النادي أو التعامل معهم باعتبارهم طامحين لوظائف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور، لذا فإن احترام هؤلاء الرموز يعزز مكانة الزمالك ويشع بقوة داخل الوسط الرياضي وخارجه.