خاص ومباشر.. “الشهري” يشرح تأثير الفول على إفراز هرمون السعادة بالفيديو

الفول يعتبر من الأطعمة التي تساهم بشكل طبيعي في تعزيز مستويات هرمون السعادة “السيروتونين” داخل الجسم، نظرًا لتركيبته الغذائية الغنية بالعناصر التي تُساعد على تحسين المزاج. فيتامينات “ب” الموجودة في الفول تلعب دورًا رئيسيًا في تصنيع ناقل السعادة العصبي، مما يفسر ارتباط تناول الفول بالشعور بالراحة النفسية والنشوة.

العناصر الغذائية في الفول ودورها في تعزيز هرمون السعادة

يحتوي الفول على مجموعة من المركبات الهامة التي تُحفز إنتاج السيروتونين، من بينها مادة “التريبتوفان” التي تُعد مقدمة أساسية لهذا الهرمون، فضلًا عن عنصر المغنيسيوم الذي يعزز عمليات التخليق الحيوي للسيروتونين؛ ولهذا السبب يُعتبر تناول الفول خيارًا طبيعيًا يدعم الصحة النفسية، حيث يمنح الجسم المكونات اللازمة لصناعة هرمونات ترفع من المزاج وتقلل من التوتر.

عوامل أخرى طبيعية تؤثر في زيادة هرمون السعادة إلى جانب تناول الفول

لا يرتبط إنتاج هرمون السعادة فقط بتناول الأطعمة مثل الفول، بل تلعب أنشطة أخرى دورًا مهمًا في ذلك. فالمشي تحت ضوء الشمس يحفز إفراز هرموني السيروتونين والدوبامين، وهما مسؤولان عن تحسين الحالة المزاجية والشعور بالنشوة؛ كما أن أطعمة أخرى مثل المكسرات والتوفو تساهم في رفع مستويات هذا الهرمون، ما يؤكد أن العادات الغذائية المتوازنة ونمط الحياة الصحي يؤثران بشكل كبير في تعزيز السعادة.

دور الجهاز الهضمي في إنتاج هرمون السعادة وأهمية توازن البكتيريا الصديقة

أكثر من 95% من هرمون السيروتونين يُنتَج عبر البكتيريا الصديقة داخل الأمعاء، والتي يجب أن تكون في حالة توازن لضمان فاعلية إنتاج هذا الناقل العصبي الحيوي؛ لذا فإن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تناول الفول وغيره من الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك يدعم إفراز هرمونات السعادة ويساعد في تحسين المزاج بشكل طبيعي ومستدام.

• تناول الفول بانتظام يزوّد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية لتحسين المزاج
• المشي تحت أشعة الشمس يزيد من إفراز هرمونات السيروتونين والدوبامين
• الحفاظ على توازن البكتيريا الصديقة في الجهاز الهضمي يدعم إنتاج هرمون السعادة بنسبة عالية
• المكسرات والتوفو تساهمان في رفع مستويات السيروتونين بطرق طبيعية