خالد الغندور يسخر من نجم الأهلي السابق في تصريحات مثيرة بعنوان «ونعم الرأي»

ونعم الرأي مسلسل طويل يرافق الأحداث في عالم كرة القدم، وجاءت آخر حلقة منه مع الإعلامي خالد الغندور الذي سخر من نجم الأهلي السابق محمود أبوالدهب، بسبب تصريحاته المثيرة حول اللاعب الفلسطيني وسام أبوعلى الذي يشغل اهتمام جماهير القلعة الحمراء في هذا الصيف، حيث أبدى الغندور رأيًا ساخرًا ومباشرًا يعكس جدلية المواقف داخل النادي وجمهوره.

وخزات خالد الغندور ونعم الرأي في تصريحات أبوالدهب

لم يتردد خالد الغندور في توجيه كلمات ذات طابع ساخر تجاه محمود أبوالدهب خاصة في تناوله لموقف وسام أبوعلى داخل النادي الأهلي، وكان واضحًا في حديثه كيف يمكن أن تتراوح الآراء بين التعاطف والانتقاد، وغرد الغندور: «نعم الرأي محايد محايد»، معربًا عن استغرابه من دفاع أبوالدهب عن اللاعب رغم قلة شهرته سابقًا مقارنة بزملائه، مما فتح أبواب النقاش حول ولاءات اللاعبين والنجوم السابقين في أزمنة الأزمات أو الانتقالات المهمة للاعبين.

وسام أبوعلى والميركاتو الصيفي.. نجم في ميزان نعم الرأي

اللاعب الفلسطيني وسام أبوعلى أصبح محور حديث الجماهير والنقاد بسبب رغبته الواضحة في الرحيل عن صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد عروض مغرية وصلته واحدتها من نادي كوزموس الأمريكي، لكن “نعم الرأي” في النادي لم يكن من السهل عليها الموافقة، حيث اشترطت إدارة القلعة الحمراء الحصول على مبلغ لا يقل عن 10 ملايين دولار لتتم الصفقة، وهو مبلغ يعكس أهمية اللاعب في التشكيلة ومدى تأثيره داخل الملعب، ويبدو أن الميركاتو الحالي يشهد صراعًا بين مصالح اللاعب وأندية تسعى لاستقطابه مع رغبة الأهلي في المحافظة على حقوقه.

كيف يؤثر تداخل الآراء ونعم الرأي على قرارات النادي الأهلي؟

يُلاحظ في الساحة الرياضية كيف يساهم تعبير “نعم الرأي” في خلق جو من النقاش الساخن حول قرارات النادي الأهلي سواء في اختيارات اللاعبين أو انتقالاتهم، وهذا يتضح من المواقف المختلفة التي يتخذها كل طرف، فجماهير الأهلي ترى في وسام أبوعلى لاعبًا مهمًا يحتاج للاستغلال الأمثل، وفي المقابل تبرز رغبات اللاعب في البحث عن فرص جديدة، وبالتالي يظهر لنا واقع متداخل بين مصلحة النادي وحقوق اللاعب الشخصية، وهذه القائمة توضح بعض العوامل التي تؤثر على توازن رأي “نعم الرأي” في قضايا انتقال اللاعبين:

• تقييم قيمة اللاعب السوقية وقوة العروض المتاحة له.
• مدى الحاجة الفنية للنادي في مركز اللاعب.
• أراء الجماهير وتأثيرها على قرارات الإدارة.
• رغبة اللاعب في تحقيق طموحات جديدة أو ظروف شخصية.
• الميزانية المتاحة للنادي ومدى القدرة على الاستمرار في الدفع.

وفي الجدول التالي مقارنة بين مواقف مختلفة في ملفات انتقال اللاعبين الذين أثر عليهم “نعم الرأي” داخل الأهلي هذا الموسم:

وعندما ننظر إلى تأثير “نعم الرأي” في مثل هذه الملفات نكتشف كم أن وجهات النظر المختلفة التي يطرحها الإعلاميون والمحترفون السابقون تخلق حالة من الحراك لا تنتهي، تجعل من كرة القدم أكثر من مجرد لعبة بل ميدانًا للمواقف الشخصية والجماهيرية التي تتداخل فيها المشاعر والمصالح المهنية، وهذا بدوره يعكس مدى تعقيد المشهد الرياضي في مصر بشكل خاص ومع كرة القدم بشكل عام.