خالد الغندور يعلق بحرارة على فيديو نجم الزمالك الجديد ويصفه بـ«تفاهات وفتنة»

تفاهات وفتنة مصطلح يبدو مألوفًا هذه الأيام خاصة مع الأحداث الرياضية التي تشهدها مصر على صعيد كرة القدم، والتعليقات النارية التي يطلقها بعض الإعلاميين على مواقف معينة تؤجج مشاعر الجماهير، وجاءت تصريحات خالد الغندور بهذا الخصوص ليكشف عن جانب مهم يلامس هدف بعض الأفعال المريبة في الوسط الرياضي. الحديث يدور هذه المرة حول فيديو نجم الزمالك الجديد أحمد شريف الذي أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور، وبات موضوع النقاش الأبرز على منصات التواصل الاجتماعي.

تفاهات وفتنة في فيديو نجم الزمالك الجديد وأثرها على الجماهير

في الفيديو التقديمي الذي نشره نادي الزمالك، ظهر أحمد شريف داخل صالة، محاطًا بسلة مليئة بالكرات والبالونات، منها بالونة حمراء أخرجها من السلة وألقى بها خارج المكان، وهو تصرف أُعتبر من قِبل جماهير الأهلي استفزازًا مباشرًا لهم، رغم تأكيد البعض أن الأمر لا يتعدى كونه تفاهات وفتنة مجردة من الهدف الحقيقي. ظروف اللقاء، اختيار الألوان، وأسلوب التقديم بدا وكأنه محاولة لإثارة فتنة بين مؤيدي الناديين العاصميين، مما أثار انتقادات حول المهنية في تقديم مثل هذه المواد الترويجية التي كان يجب أن تحتفي بلاعب جديد بروح رياضية بعيدًا عن أي إشارات قد تثير غضب أحد.

تعليق خالد الغندور: غمز واضح من نجم الزمالك السابق

خالد الغندور، الذي لطالما كان صوتًا صامتًا للوسط الرياضي، عبّر عن رأيه بصراحة على «فيسبوك»، واصفًا تلك المشاهد بأنها تفاهات وفتنة لا تخدم سوى تأجيج المشاعر بين جماهير الأهلي والزمالك، وكتب عن وجود إشارات غير مباشرة هدفها خلق توتر بدلاً من تعزيز روح المنافسة والاحتفالات بالصفقات الجديدة. الغندور أشار إلى تفاصيل أخرى في الفيديو، مثل ظهور سيارة بيضاء بها خطان حمرا وأمامه مدرب جديد على أرضية حمراء، ما يوحي بأن هناك إيحاءات مبيتة لتأجيج الفوضى ولا علاقة لها بالاحترافية.

كيف يمكن التعامل مع «تفاهات وفتنة» في الوسط الرياضي؟

المشهد الرياضي في مصر حساس للغاية، والتحركات الإعلامية أو الترفيهية تحمل في طياتها تأثيراً يصل إلى الجماهير بصورة فورية، لذا من الضروري تنظيم المحتوى وتوجيهه بطريقة تعزز الروح الرياضية وتبعد عن أي فعل يثير «تفاهات وفتنة» قد تضر بالكرة المصرية وجمهورها. إليكم بعض الخطوات التي تساهم في ذلك:

  • التركيز على الإيجابيات والإنجازات بدلاً من اللجوء إلى الرموز التي قد تحمل دلالات مثيرة للجدل.
  • تطوير محتوى احتفالي يحترم مشاعر جميع الجماهير ويعكس احترافية الأندية في تقديم اللاعبين الجدد.
  • تدريب العاملين في مجال الإعلام الرياضي على الحساسية الثقافية والاجتماعية لمثل هذه المواقف.
  • تبني سياسات واضحة من قبل الأندية لمنع نشر أي محتوى يمكن تفسيره على أنه استفزازي أو مهين لجماهير الفرق المنافسة.
الجانب التصرف الإيجابي تصرفات تُولد «تفاهات وفتنة»
اختيار رموز الفيديو التركيز على الألوان المحايدة والرسائل الإيجابية استعمال رموز تحمل دلالات استفزاز الجمهور المنافس
طريقة التقديم عرض اللاعب الجديد باحترام وودية مواقف مثيرة قد تُفسر كاستفزاز سافر
تأثير التعليقات تعليقات بناءة تدعم روح الفريق التعليقات التي تزيد من التوتر والخصومة

تشير التجربة إلى أن تفادي «تفاهات وفتنة» يتطلب وعيًا مشتركًا من جميع الأطراف، فالإعلام والأندية والجماهير جميعهم شركاء في خلق بيئة رياضية صحية وهادئة، وتركيزهم على الأهداف الحقيقية يعني تقليل المناوشات التي قد تؤدي إلى نتائج سلبية على الرياضة بشكل عام وعلى العلاقات بين الجمهور بشكل خاص. وعند التفكير في أي خطوة جديدة، يجب أن يكون الهدف دعم الفريق والتشجيع بدون إثارة قضايا جانبية تسبب وجع رأس أكثر من الفرح الرياضي.