خالد الغندور يكشف تفاصيل مفاجئة حول ختام خلاف الأهلي مع كولر اليوم

أنهى النادي الأهلي مشكلة المستحقات المالية الخاصة بالمدرب السابق مارسيل كولر، وهو ما عرف بإنهاء أزمة الأهلي وكولر، بعد تسوية كل المطلبات المالية المتعلقة بالفترة التي قضاها السويسري مع الفريق. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن النادي، يوضح تفاصيل صرف رواتب ومكافآت كولر التي استحقتها عقب إقالته نتيجة خسارة الفريق في دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي.

تفاصيل إنهاء أزمة الأهلي وكولر وتسوية المستحقات المالية

أعلن النادي الأهلي مساء الخميس في بيانه الرسمي عن تسوية كافة المستحقات الخاصة بالمدرب مارسيل كولر، مؤكداً أن الأخير استلم راتب ثلاثة أشهر كاملة، إلى جانب باقي المكافآت الخاصة بأداء الفريق خلال الموسم السابق؛ ما يعكس حرص النادي على الالتزام بالتزاماته المالية وإنهاء الخلافات بصورة ودية. هذه الخطوة جاءت بعد أن تعرض كولر للإقالة عقب خروج الأهلي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وهو الموقف الذي أثار جدلاً واسعاً في الإعلام والجماهير.

تعليق خالد الغندور على إنهاء أزمة الأهلي وكولر وأهمية الموضوع

نشر الإعلامي خالد الغندور، نجم نادي الزمالك الأسبق، تعليقاً عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» تناول فيه ملف إنهاء أزمة الأهلي وكولر، موضحاً أن المدرب تلقى مستحقاته عن فترة 7 أشهر من تاريخ إقالته وحتى نهاية شهر يوليو بالإضافة إلى المكافآت التي لم تُصرف في وقتها. ولفت الغندور إلى أن تسوية المستحقات بهذه الطريقة تنهي خلافاً كان يشغل الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية، وتفتح صفحة جديدة دون أية نزاعات مالية أو إدارية.

إنجازات مارسيل كولر مع النادي الأهلي وأثرها على علاقته بالفريق

يُذكر أن مارسيل كولر حقق مع النادي الأهلي نجاحات كبيرة، حيث حمل معه 11 لقباً من بينهم 4 ألقاب كأس السوبر المصري، الدوري المصري مرتين، وكأس مصر مرتين أيضاً، إلى جانب بطولتي دوري أبطال أفريقيا، وتألقه في كأس أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا بفوزه مرة واحدة. هذه الإنجازات جعلت من كولر شخصية قوية داخل النادي، رغم الخسارة في أغلب المباريات الحاسمة التي أدت إلى نهاية مسيرته مع المارد الأحمر. تؤكد هذه الألقاب أن أزمة الأهلي وكولر كانت بين مدرب ناجح وإدارة تحرص على استقرار الفريق مالياً وإدارياً في الوقت ذاته.

• استلام راتب 3 أشهر كاملة بعد الإقالة
• صرف جميع المكافآت المتأخرة عن الموسم الماضي
• تسوية المستحقات حتى نهاية شهر يوليو
• تجنب النزاعات المالية بين الإدارة والمدرب
• حفظ العلاقات الرياضية والمهنية بين الطرفين

بهذا التسوية، يتضح أن الأهلي قادر على معالجة أزماته الداخلية بطريقة منظمة، كما أن التسوية العادلة للمستحقات تعزز الثقة بين النادي والمدربين السابقين، مما يساهم في الحفاظ على سمعة النادي وقوته الإدارية والمالية.