«خطة سرية» إسرائيل تستعد لتصعيد الهجمات.. قناة عبرية تكشف التفاصيل!

تشير تقارير إعلامية حديثة إلى وجود خطة إسرائيلية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية، خصوصًا الهجمات الجوية، ضد جماعة الحوثيين في اليمن، حيث تُركِّز إسرائيل على استهداف البنية التحتية والمواقع الحيوية التي تُستخدم لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ما قد يؤدي إلى رفع وتيرة التوتر والصراع الإقليمي في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

إسرائيل وخطتها لتصعيد الهجمات في اليمن

ذكر تقرير صادر عن القناة “12” العبرية أن الحكومة الإسرائيلية قد أقرت تفعيل استراتيجية جديدة لتكثيف الهجمات الجوية ضد الحوثيين في اليمن، تأتي هذه الخطوة بسبب تزايد التهديدات التي تشكلها الجماعة، خاصة عبر استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما تسعى إسرائيل لتقويض القدرات العسكرية للحوثيين؛ منعًا لأي هجمات محتملة على الأراضي الإسرائيلية، وتعتبر الحكومة الإسرائيلية أن هذه الهجمات رد فعل ضروري لضمان أمنها القومي وضمان استقرار الملاحة الدولية.

الغارات الجوية الإسرائيلية واستهداف الموانئ اليمنية

تشير بعض المصادر إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تصاعدًا ملحوظًا في عدد الغارات الإسرائيلية الجوية على مواقع حيوية تسيطر عليها جماعة الحوثيين، وتعتبر موانئ مثل الحديدة والصليف ورأس عيسى النفطي أبرز الأهداف التي تعرضت للقصف، حيث تسعى إسرائيل لضرب ما تسميه “شبكات تهريب الأسلحة” التي تتم إدارتها من هذه المنشآت، وهذه الغارات ليست الأولى، إلا أن إعلان القناة العبرية يشير إلى تصعيد كبير سيطرأ على العمليات العسكرية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

أبعاد ودلالات التصعيد العسكري الإسرائيلي

يمثل التصعيد الإسرائيلي في اليمن بعدًا جديدًا من الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط، حيث تسعى إسرائيل للتصدي لما تعتبره توسعًا لنفوذ حلفاء إيران في المنطقة، ويأتي هذا التحرك في وقت تزداد فيه التوترات الدولية والإقليمية حول الملاحة البحرية، وقد أثار استهداف الموانئ اليمنية الحيوية تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الحوثيين والدول الإقليمية التي لها مصالح استراتيجية في البحر الأحمر، وبحسب تقارير إعلامية، يُرجح أن هناك تعاونًا أمنيًا دوليًا يجري خلف الكواليس لدعم مثل هذه العمليات وتنسيقها لضمان حماية خطوط التجارة العالمية.

في الختام، يمكن القول إن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الحوثيين في اليمن يضع المنطقة بأكملها أمام مرحلة جديدة من التوترات، وفي ظل تزايد المخاطر التي تهدد الأمن البحري، يبقى المستقبل مفتوحًا على عدة احتمالات، حيث سيكون لطبيعة الردود الإقليمية والدولية دور كبير في تهدئة الأوضاع أو تصعيدها بشكل أكبر.