«خطوة تاريخية» مطار الملك فهد ارتفاع مستقبل الطيران مع المخطط العام والهوية الجديدة

أمير الشرقية يدشّن المخطط العام لمطار الملك فهد والهوية المؤسسية الجديدة تحمل هذه الخطوة أهمية كبيرة في تطوير قطاع النقل الجوي بالمنطقة الشرقية، حيث تتزامن مع إطلاق مشاريع حيوية تهدف لتعزيز مكانة المطار وتحسين خدماته، كما تم تصميم الهوية المؤسسية الجديدة لتعكس التطور والحداثة التي تشهدها مطارات المنطقة بشكل عام. هذه المبادرات تمثل نقلة نوعية في تجربة المسافرين وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

أمير الشرقية والمخطط العام لمطار الملك فهد في قلب التطوير

شهد مشروع تدشين المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي دعمًا مباشرًا من أمير الشرقية، الذي حرص على متابعة كل تفاصيل تطوير المطار، إذ يمثل هذا المخطط نقلة نوعية تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل وتوسيع سعات المطار لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم وتقديم خدمات ذكية متطورة، التي تشمل تحديث المرافق والممرات، إضافة إلى تعزيز الأمن والسلامة، كل ذلك يأتي ضمن جهود متكاملة لمواكبة النمو المتزايد في قطاع النقل الجوي في المنطقة.

الهوية المؤسسية الجديدة لمطارات المنطقة الشرقية وتطوير بيئة العمل

الهوية المؤسسية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا تهدف إلى توحيد رؤية مطارات المنطقة الشرقية وتمييزها بمظهر حديث يعكس الطموحات الوطنية، وكان لأمير الشرقية دور محوري في تدشين هذه الهوية التي تعزز مفهوم الخدمات الذكية والتقنيات الحديثة المتبعة في المطارات، كما تعمل الهوية على خلق بيئة تنافسية تعزز من الجذب السياحي والاستثماري. هذا التحديث يدعم موظفي المطارات ويحفز الابتكار في تقديم خدمات متميزة، كما يضفي طابعًا عصريًا يعكس التزام المملكة بالتحول الرقمي.

مشروعات تطويرية ضخمة تتجاوز 1.6 مليار ريال لتحسين مطار الملك فهد

تتضمن المشاريع التي يدشنها أمير الشرقية حزمة تطويرية تقدر قيمتها بـ1.6 مليار ريال تشمل 77 مشروعًا تهدف إلى تحديث البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الذكية، وتوفير تجربة مريحة للمسافرين، مع التركيز على زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين العمليات التشغيلية. ضمن هذه المشاريع:

  • توسعة صالات الركاب وتجهيزها بأحدث التقنيات
  • تطوير نظم الأمان والمراقبة لتعزيز السلامة
  • تحديث البنية التحتية الخاصة بالمطارات لتسهيل الحركة
  • تعزيز خدمات الركاب عبر منصات رقمية متكاملة

تلك الخطوات تعكس حرص القيادة على استثمار الإمكانات وتبني أحدث التقنيات لنقل تجربة السفر إلى مستويات متقدمة.

المشروع التكلفة (مليون ريال) الهدف
توسعة صالة السفر 450 زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار
تحديث خدمات الأمان 350 تعزيز معايير السلامة
أنظمة ذكية للتحكم والحجز 400 تسهيل إجراءات المسافرين
تطوير البنية التحتية الأرضية 400 تحسين حركة الطائرات والمركبات

أمير الشرقية يأخذ بزمام المبادرة في توجيه هذه المشاريع التي تحقق الاستفادة القصوى من الموارد وتضع مطار الملك فهد ضمن قائمة المطارات الرائدة في المنطقة، مما ينعكس إيجابًا على حركة النقل الجوي بأسلوب مستدام ومبتكر.

تأتي هذه الإنجازات في إطار العمل الدؤوب لتعزيز قطاع النقل الجوي في المملكة، وتتوافق مع أهداف رؤية 2030 التي تسعى إلى تنمية البنية التحتية وإطلاق مبادرات تسهم في تحويل المنطقة الشرقية إلى مركز لوجستي استراتيجي، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصاً استثمارية جديدة تُسهم في رفد التنمية وخدمة المسافرين.