«خطوة ذكية» الاتحاد المصري يعلن تشكيل لجنة متابعة المحترفين بالخارج بطريقة غير مسبوقة

الاتحاد المصري وتشكيل لجنة المحترفين بالخارج

الاتحاد المصري أعلن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة اللاعبين المحترفين بالخارج بهدف تطوير منظومة كرة القدم على مستوى المواهب المصرية المنتشرة حول العالم، فهذه الخطوة تعكس حرص الاتحاد على استغلال كافة الإمكانيات المتاحة، وتوطيد العلاقة مع اللاعبين الذين يمثلون مستقبل المنتخبات. اللجنة تهدف لوضع استراتيجيات واضحة تساعد في تعزيز تواجد المحترفين داخل صفوف المنتخبات الوطنية، والحرص على اكتشاف المواهب المزدوجة الجنسية وتقديم الدعم اللازم لهم.

أدوار ومهام لجنة الاتحاد المصري للمحترفين بالخارج

تتمحور مهام اللجنة حول إنشاء قاعدة بيانات شاملة للاعبين المحترفين سواء كانوا في الدوريات الكبرى أو الصغرى، والتواصل المستمر معهم لإقناعهم بالمشروع الرياضي المصري، مع متابعتهم بشكل دوري لضمان اطلاع الاتحاد على وضعهم الفني والبدني، الأمر الذي يعين في اختيار اللاعبين الأكثر تناسبًا لاحتياجات المنتخبات. بالإضافة إلى ذلك، اللجنة تنسق بين الجهاز الفني للمنتخبات المختلفة واللاعبين المحترفين، لضمان تناغم الأدوار وخطط اللعب. وهنا بعض مهام اللجنة بشكل مرتب:

• البحث الدوري عن اللاعبين مزدوجي الجنسية وتمكينهم من الانضمام للمنتخبات.
• إنشاء قاعدة بيانات مفصلة عن اللاعبين المحترفين في الخارج.
• التواصل الرسمي مع اللاعبين لتعريفهم بالمشروع الرياضي المصري.
• التنسيق المتواصل بين اللاعبين والمديرين الفنيين للمنتخبات المختلفة.

أعضاء اللجنة وأهميتهم في نهضة المحترفين بالخارج

تضم اللجنة مجموعة من الوجوه المعروفة في كرة القدم المصرية بقيادة المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد، ويشارك في عضويتها كل من محمد أبو حسين، طارق أبو العنين، محمد الشربيني، إلى جانب المدير الفني علاء نبيل، ورئيس القطاع التجاري عصام سراج الدين، ومدير العلاقات العامة شعبان بسطاوي، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المتخصصين مثل أحمد إيهاب ووسيم أحمد وهشام عطا وأحمد شعلان ومحمد شعبان. هذا التجمع المتنوع من الخبرات يضمن أن اللجنة قادرة على تحقيق أهدافها بفعالية والارتقاء بمستوى اللاعبين المحترفين بما يخدم المنتخبات.

عبر هذه اللجنة، الاتحاد المصري يضع نصب عينيه الحفاظ على استمرارية الاستفادة من المحترفين بالخارج الذين يمثلون خزانًا للمواهب التي يمكن أن تعزز قوة المنتخبات في البطولات القارية والعالمية، وبذلك تتكامل جهود التطوير الفني والإداري، وتفتح مجالات جديدة أمام اللاعبين المصريين لإثبات وجودهم على الساحة الدولية. هذا التوجه يشكل بوابة مهمة لإدخال عناصر شابة ومميزة من المحترفين لتجديد دماء الكرة المصرية، مع الحفاظ على روح الانتماء للوطن وتعزيز الهوية الرياضية.