«خطوة فريدة» ريبيرو يعالج تراجع أداء الأهلي بدنياً في مواجهة بورتو

النادي الأهلي يواجه تحديات كبيرة في كأس العالم للأندية، حيث يسعى المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق، لمعالجة الصعوبات التي يواجهها فريقه في الشوط الثاني خلال المباريات الأخيرة، هذا التحدي أصبح أقوى بعد مباراتي إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي، حيث ظهر بوضوح التراجع في الأداء والتحمل البدني للاعبين، يسعى ريبيرو وفريقه للتغلب على هذه المشاكل قبل المواجهة المقبلة ضد بورتو البرتغالي.

خطة تحسين أداء النادي الأهلي

يعمل الفريق الفني بقيادة ريبيرو على تصميم برنامج تدريبي مكثف، يتضمن أحمال بدنية جديدة تهدف لرفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين، التحدي الأكبر هو ضمان جاهزية اللاعبين للمنافسات الكبرى في كأس العالم للأندية، ويتطلب ذلك من الجهاز الفني وضع خطة تدريبية تتناسب مع مستوى وطبيعة المباريات المتبقية في البطولة.

• تصميم برامج تدريبية متقدمة
• زيادة التحمل البدني للاعبين
• تقديم الدعم الفني والنفسي للفريق

احتمالات التأهل وتحدي الفوز

يعتمد تأهل النادي الأهلي لدور الـ16 على تحقيق الفوز ضد بورتو بفارق هدفين، بالإضافة إلى الهزيمة المحتملة لإنتر ميامي أمام بالميراس، هذه الحسابات تجعل من المباراة القادمة للأهلي غاية في الأهمية، حيث النتيجة ستحدد مسار الفريق في البطولة وتعد هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الأهلي على تجاوز التحديات.

| الفريق | النقاط | المركز |
|——–|——–|——–|
| بالميراس | 4 | 1 |
| إنتر ميامي | 4 | 2 |
| بورتو | 1 | 3 |
| الأهلي | 1 | 4 |

مشكلات سابقة وتأثيرها

كانت الهزيمة الأخيرة أمام بالميراس بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بمثابة جرس إنذار، حيث تعكس هذه الخسارة مشكلات فنية وبدنية يجب معالجتها سريعًا، بالتوازي، كانت بداية الأهلي في البطولة بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي تعتبر فرصة ضائعة للفوز والارتقاء في ترتيب المجموعة، ويحتل الفريق حاليًا المركز الأخير، بفارق الأهداف عن بورتو الذي يأتي ثالثًا.

الآن، يستعد النادي الأهلي لمواجهة بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف في تمام الساعة الرابعة فجراً بتوقيت القاهرة، وهناك تطلع كبير من اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق النصر المنشود، والأمل معقود على التكتيكات الجديدة والإصلاحات التي أُجريت لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، هذه المباراة قد تكون نقطة تحول وإضافة حقيقية لصورة النادي في الساحة العالمية.