«خطوة واعدة» مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون المشترك في منتدى التعدين 2025

مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون المشترك على هامش منتدى التعدين 2025 بالقاهرة، حيث يجتمع كبار المسؤولين من البلدين للتباحث حول فرص التعاون في قطاع التعدين الذي يشهد تطورًا مستمرًا. يسعى الجانبان لخلق شراكات استراتيجية تساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات، مستفيدين من التقارب الجغرافي والإمكانيات الكبرى التي يمتلكها كلا الطرفين في هذا المجال الهام.

مصر والسعودية والتوجهات الحديثة في قطاع التعدين

منتدى التعدين 2025 بالقاهرة كان منصة مثالية لمناقشة مستقبل التعاون بين مصر والسعودية في التعدين، خاصة مع الطلب العالمي المتزايد على المعادن والمعادن الصناعية، حيث عرض الوزير كريم بدوي تطور القطاع في مصر والخطط المستقبلية، مؤكداً على أهمية تهيئة بيئة استثمارية جاذبة قائمة على قوانين واضحة، مما يعزز من جذب المستثمرين المحليين والأجانب، إضافة إلى المشاريع الضخمة مثل مشروع حمض الفوسفوريك الذي يعطي لمسة متطورة لعمليات التعدين بالقيمة المضافة، وهذا يعكس اتجاهًا استراتيجيًا مشتركًا بين مصر والسعودية نحو تعظيم الاستفادة من الموارد التعدينية.

دور منتدى التعدين في دعم التعاون بين البلدين

منتدى مصر للتعدين 2025 هو الحدث الأبرز الذي جمع بين خبراء القطاع والجهات الحكومية، حيث التقى المهندس كريم بدوي مع المهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطوير التعاون في مجال التعدين، مشيرًا المديفر إلى أن هذا اللقاء فرصة لتعزيز العلاقات القائمة وإيجاد فرص استثمارية مشتركة في اليمن وفي جنوب مصر، خاصة مع وجود مشاريع بحث سيزمي تُعزز من اكتشاف الموارد المعدنية، ولا يخفى أن التعاون في هذه المجالات يتطلب:

• وضع استراتيجيات مشتركة لتنمية الموارد التعدينية
• تسهيل الإجراءات البيروقراطية للاستثمار في القطاع
• تعزيز تبادل الخبرات الفنية والتقنية بين البلدين
• إطلاق مشاريع مشتركة في المناطق الحدودية والقريبة من البحر الأحمر

الإمكانات الاستثمارية المشتركة وأهمية موقع البحر الأحمر

الحديث بين مصر والسعودية في منتدى التعدين 2025 تناول أيضًا الإمكانات الوفيرة التي يتيحها موقع البحر الأحمر، حيث أكد المهندس خالد المديفر أن هذه المنطقة تمثل فرصة استثمارية فريدة نظرًا لموقعها الاستراتيجي ومواردها المعدنية المتنوعة، وسعيهما لتطوير التعاون مع شراكات دولية يزيد من فرص نجاح المشروعات، الجدول التالي يوضح بعض الفروقات والفرص في قطاع التعدين بين مصر والسعودية:

في ظل هذه المناخات المشجعة والتشريعات الحديثة، بدأت مصر والسعودية خطوات فعلية لتعزيز التعاون المشترك في مجال التعدين، ما يوفر فرصًا اقتصادية واعدة للبلدين ويعزز مكانتهما الريادية في السوق الإقليمي والعالمي، والاهتمام المتبادل يعزز من فرص الاستثمار المباشر والتبادل التجاري في الموارد التعدينية.