«خفايا الموسم» يوفنتوس يصرف النظر عن التعاقد مع كيسيه وما السبب الحقيقي وراء القرار

يوفنتوس يصرف النظر عن التعاقد مع كيسيه يعود إلى عدة أسباب دفعت إدارة النادي الإيطالي إلى إعادة تقييم موقفها بشكل دقيق، حيث كان اللاعب الإيفواري فرانك كيسيه محل اهتمام كبير خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكنه واجه عوائق تحول دون إتمام الصفقة، مما جعل يوفنتوس يبحث عن بدائل أخرى تناسب ميزانيته وطموحاته المستقبلية.

لماذا صرف يوفنتوس النظر عن التعاقد مع كيسيه؟

المشكلة الأساسية التي أعاقت صفقة يوفنتوس مع كيسيه تكمن في الراتب العالي الذي يطلبه اللاعب، حيث يعد فرانك كيسيه من أبرز النجوم في صفوف الأهلي، ويرفض النادي التخلي عنه بسهولة، خاصة مع تمسك المدرب ماتياس يايسله باستمراره، علاوة على أن إدارة يوفنتوس لا ترغب في تحمل تكاليف مالية مرتفعة في هذه المرحلة. بجانب ذلك، هناك عوامل أخرى مثل رغبة النادي في التوجه للاعبين أصغر سنًا أو يناسبون خططه الفنية القادمة، مما جعل كيسيه خارج قائمة الأولويات رغم إمكانياته الكبيرة.

تأثير استمرار كيسيه مع الأهلي على فرص انتقاله إلى يوفنتوس

عندما يتمسك مدرب الأهلي بالأسماء الأساسية مثل فرانك كيسيه فإن ذلك يعكس مدى أهمية اللاعب بالنسبة للفريق، وفي ظل معسكر الإعداد المقام في النمسا لموسم جديد ينتظر أن يواصل الأهلي مسيرته القوية في المنافسات المحلية والقارية، مما يعزز من موقع كيسيه داخل النادي. هذا الاستقرار الكبير يجعل فكرة رحيله أقل ترجيحًا، خاصة إذا ما تحقق له المزيد من النجاح على الساحة الآسيوية، وهو ما يمنحه مكانة مميزة داخليًا ويتطلب بدوره من يوفنتوس التفاوض بشروط جديدة أو البحث عن خيارات أخرى من سوق الانتقالات.

خيارات يوفنتوس البديلة بعد صرف النظر عن كيسيه

بعد أن اتضح أن الصراع مع راتب كيسيه قد يقود النادي الإيطالي لتحمل عبء مالي غير مرغوب فيه، بدأ يوفنتوس ينظر إلى بدائل تطابق طموحاته وخططه المستقبلية، سواء من الناحية الفنية أو المالية، حيث يركز النادي على:

• التعاقد مع لاعبين أصغر سنًا يحملون مواصفات تطورية طويلة الأمد.
• الاستفادة من المواهب الصاعدة في الدوري المحلي والإيطالي.
• التفاوض مع لاعبين ذوي أجور أقل لتحقيق التوازن المالي بعيدًا عن المخاطر.

هذه الخطوات توضح بوضوح أن يوفنتوس يتمتع بخطة واضحة لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة دون أن يثقل كاهل الميزانية.