خلاف مادي يعيق تجديد عقد رامي ربيعة مع الأهلي بحسب مصدر مسؤول

تتجه أنظار جماهير النادي الأهلي إلى ملف تجديد عقود اللاعبين، وخاصة الثنائي رامي ربيعة وحمزة علاء، مع اقتراب انتهاء عقودهما بنهاية الموسم 2024-2025، حيث تنشغل الإدارة بحسم هذا الملف لضمان استقرار الفريق، وسط تحديات مادية ورغبات اللاعبين في تحسين أوضاعهم، مما يزيد من أهمية اتخاذ قرارات حاسمة خلال المرحلة المقبلة.

التطورات الأخيرة في تجديد عقدي رامي ربيعة وحمزة علاء

تشير مصادر داخل النادي الأهلي إلى وجود مفاوضات مستمرة مع المدافع المخضرم رامي ربيعة والحارس الواعد حمزة علاء، إلا أن المفاوضات لم تصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن بسبب وجود خلافات مادية بين الطرفين؛ إذ يسعى اللاعبان لتحسين الشروط المالية في عقودهما المستقبلية. وعلى الرغم من اهتمام بعض الأندية مثل بيراميدز بضم الثنائي، لم يتم توقيع أي اتفاق رسمي مع فرق أخرى حتى اللحظة، مما يدل على أن الخيارات ما زالت مفتوحة على الطاولة بالنسبة للنادي واللاعبين.

خطط إدارة النادي الأهلي بشأن مستقبل اللاعبين

إدارة الأهلي عقدت عدة اجتماعات مع اللاعبَين لمعالجة هذا الملف العالق، حيث عقدت جلستين مع ربيعة كان آخرها قبل شهر ونصف، بينما ركزت النقاشات مع حمزة علاء على تمديد عقده ليتمكن النادي من إعارته إلى أندية أخرى بهدف مشاركته بشكل أكبر واكتساب الخبرة، إلا أن الإدارة لم تقدم أي رد رسمي على مطالب ربيعة أو علاء حتى الآن، الأمر الذي يعمق الغموض حول مستقبلهما مع القلعة الحمراء.

احتمالات استمرار أو رحيل اللاعبين وتأثير ذلك

من الوارد أن يستمر الثنائي مع الأهلي أو يغادرا الفريق في ظل عدم وجود قرار نهائي من الإدارة أو طلب صريح من اللاعبين بالرحيل، وتُعد هذه المسألة معقدة بسبب المفاوضات المادية؛ إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الإدارة، قد يلجأ الثنائي لدراسة العروض المقدمة لهما من أندية أخرى. في حال بقائهما، سيساهم ربيعة بخبراته الدفاعية الكبيرة وحمزة علاء بإمكانياته كحارس شاب في تعزيز الفريق، أما إذا غادرا فسيشكل ذلك تحديًا يتطلب من الأهلي إيجاد بدائل مناسبة لضمان استمرار قوة التشكيلة.

يعد هذا الملف حاسمًا بالنسبة للنادي الأهلي في إطار خطته للحفاظ على استقراره الفني قبل بداية الموسم المقبل، ويبقى الانتظار ضروريًا لمعرفة القرارات النهائية للإدارة حول استمرار أو رحيل اللاعبين، مما سيحدد ملامح تشكيلة الفريق في المستقبل القريب.