خلل تقني عالمي في تويتر.. إيلون ماسك يوضح أسباب العطل بأول تعليق

شهدت منصة “إكس” X التابعة للملياردير إيلون ماسك انقطاعًا كبيرًا في الخدمة أثر على عدد هائل من المستخدمين في العديد من دول العالم، حيث تسبب العطل في توقف المنصة لعدة ساعات قبل أن تعود الخدمة تدريجيًا، وجاء ذلك بعد تسجيل آلاف البلاغات حول المشكلات التي واجهها المستخدمون أثناء الوصول إلى المنصة، فيما لم تصدر المنصة تعليقًا رسميًا حول سبب الانقطاع.

انقطاع منصة إكس وتأثيره على المستخدمين

تعرضت منصة التواصل الاجتماعي إكس لعطل تقني واسع النطاق أثَّر على أكثر من 25 ألف مستخدم، وفقًا لموقع Downdetector.com، الذي سجل ذروة البلاغات عند الساعة 8:51 صباحًا حسب توقيت الساحل الشرقي، حيث تركَّزت المشكلات في الوصول إلى الحسابات ونشر التغريدات. وقد شمل تأثير الانقطاع دولًا مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، الهند، وأستراليا، مما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية الفنية للمنصة، خصوصًا في ظل عمليات التغيير التي يقودها إيلون ماسك منذ استحواذه على الشركة. وتدريجيًا، تم تقليص عدد البلاغات إلى أقل من 650 بعد عدة ساعات، ما يشير إلى حلول تقنية تمت لمعالجة المشكلات.

تعليق إيلون ماسك وردود الأفعال

من جانبه، عبر إيلون ماسك عن التزامه الشخصي بحل مشكلات منصة إكس، مؤكدًا في تصريح له على المنصة أنه يعمل بجهد مضاعف للنهوض بالمشاريع التقنية الجديدة التي تشرف عليها الشركة، بما في ذلك مشاريع الذكاء الاصطناعي وصاروخ “ستارشيب”. ومع ذلك، أثارت هذه الانقطاعات قلق المستخدمين والمستثمرين على حد سواء، خاصةً مع تعدد المهام التي يتولاها ماسك ما بين إدارة مشاريع تسلا والفضاء بالإضافة إلى منصته، حيث تأتي هذه الأعطال لتضاعف تحديات العمل التي تواجهها الشركة.

انعكاسات الانقطاع على مستقبل منصة إكس

تعتبر أعطال منصات التواصل الاجتماعي من التحديات الكبرى التي تؤثر على سمعتها وثقة المستخدمين بها، ومنصة إكس ليست استثناءً، لا سيما في ظل المحاولات الأخيرة لإعادة هيكلة سياساتها التشغيلية وخدماتها التقنية. تثير مشكلات الأداء المستمرة تساؤلات حول مدى استثمار الشركة في تحديث بنيتها التحتية الرقمية لضمان استمرارية الخدمة دون أعطال مستقبلية. كما يأتي ذلك وسط الجدل المثار حول أولويات إيلون ماسك المتشابكة التي تشمل إدارة تسلا ومنصات الذكاء الاصطناعي. هذه التحديات قد تدفع منصة إكس لإعادة تقييم استراتيجياتها التقنية ومجابهة الضغوط لتحقيق استقرار الخدمة وتحسين تجربة المستخدمين.

تشير هذه الحادثة إلى ضرورة الاستثمار في تحسين أداء الخوادم؛ لتفادي الأعطال المفاجئة التي تؤثر على سمعة الشركة، وتعبر عن الحاجة للتركيز على تطوير عمليات البنية التحتية الرقمية بالتزامن مع تحقيق تقنيات جديدة لجذب المزيد من المستخدمين إلى المنصة.