خميس 31 يوليو 2025: تنافس غير مسبوق بين كليات جديدة والطب والهندسة لجذب أضخم أعداد الطلاب – ما هي الكليات التي تقدمت؟

تنسيق المرحلة الثانية أصبح محط اهتمام آلاف الطلاب مع ارتفاع الحدود الدنيا للمرحلة الأولى، مما يجعل البحث عن بدائل تتناسب مع القدرات والتطلعات المهنية أمرًا ضروريًا؛ فقد شهد تنسيق المرحلة الثانية توجهًا واضحًا نحو تخصصات حديثة باتت تجذب اهتمامًا متزايدًا مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وهو ما يعكس تطورًا ملحوظًا في خريطة الجامعات المصرية والمجالات الدراسية المتوفرة.

تخصصات حديثة تحجز مكانًا بارزًا في تنسيق المرحلة الثانية

شهدت الفترة الأخيرة اتساعًا في الخيارات الجامعية المتعلقة بتنظيم تنسيق المرحلة الثانية، إذ لم تعد كليات الطب والهندسة والاقتصاد وحدها عنوانًا للرغبات الدراسية، بل برزت تخصصات جديدة تلبي الطلب المتزايد على مهارات متقدمة يحتاجها سوق العمل الحديث؛ حيث تتصدر برامج الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تكنولوجيا الطاقة، وعلوم البترول قائمة الاهتمامات.

في نفس السياق، أتاحت الجامعات الأهلية مثل جامعة الجلالة، الملك سلمان الدولية، والعلمين، فرصًا دراسية في مجالات متخصصة تشمل النانوتكنولوجي، التكنولوجيا الحيوية، والهندسة الطبية الحيوية، مؤهلة لتجهيز جيل جديد من المتخصصين يمكنهم الانخراط في قطاعات الدواء، الأجهزة الطبية، والمختبرات البحثية بكفاءة عالية.

دور الجامعات التكنولوجية في تعزيز فرص الطلاب خلال تنسيق المرحلة الثانية

تكتسب الجامعات التكنولوجية أولوية واضحة ضمن خيارات تنسيق المرحلة الثانية، حيث تقدم مزيجًا متوازنًا بين الجانب النظري والتدريب العملي الذي يتم داخل المصانع والشركات، مما يعزز فرص توظيف الخريجين بعد التخرج. من الجامعات التي تبرز في هذا المجال جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، والدلتا التكنولوجية، وهي وجهات تعليمية هامة للطلاب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمرحلة الأولى.

يعرب الدكتور هاني مصطفى أحمد، أستاذ الرياضيات بجامعة حلوان، عن أهمية هذه الجامعات التي تعتمد على شراكات دولية وتجارب تعليم تطبيقي فعّال في الخارج، مشيرًا إلى أن استمرار بروزها في تنسيق المرحلة الثانية يرتبط مباشرة بتوفر فرص العمل في السوق المحلي؛ وهو توجه تدعمه الدولة بدفع تطوير التعليم الفني والتكنولوجي لمواكبة احتياجات الاقتصاد.

كيف يؤثر ارتفاع حدود المرحلة الأولى على خريطة تنسيق المرحلة الثانية للجامعات 2025؟

مع ارتفاع مؤشرات الحدود الدنيا للمرحلة الأولى، تقلصت فرص الالتحاق في الكليات الطبية والهندسية التقليدية، ما أدى إلى تزايد الإقبال على تنسيق المرحلة الثانية المخصص للكليات والتخصصات البديلة التي تلبي احتياجات الطلاب وتوجهات السوق. يتيح تنسيق المرحلة الثانية فرصًا للالتحاق بتخصصات ذات مستقبل واعد تتماشى مع الثورة التكنولوجية والتطورات الراهنة في القطاعات المختلفة.

ينصب تركيز الطلاب حاليًا على التخصصات التي تجمع بين الابتكار والطلب المهني، مما يحفز الجامعات على فتح برامج جديدة ومتطورة تشكل جسرًا نحو مهن مستقبلية، ويُنتظر أن تتضمن مراحل التنسيق المقبلة مزيدًا من الخيارات التي تعزز فرص النجاح والتفوق الأكاديمي والمهني للطلاب.

التخصص الجامعات المتاحة فرص العمل المتوقعة
الذكاء الاصطناعي جامعة الجلالة، جامعة الملك سلمان تطوير البرمجيات، تحليل البيانات
علوم البيانات جامعة العلمين، جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تحليل الأعمال، بحوث السوق
الأمن السيبراني الجامعات التكنولوجية حماية المعلومات، أمن الشبكات
الهندسة الطبية الحيوية جامعة الجلالة، جامعة الملك سلمان تطوير الأجهزة الطبية، البحث العلمي