شيكابالا هو اسم متردد بقوة في تاريخ كرة القدم المصرية، حيث استطاع أن يترك أثراً خالداً مع نادي الزمالك على مدى حوالي 22 عاماً لم تعرف الكرة المصرية مثيلاً له، لكن رغم كل النجاحات التي حققها، ظل هناك العديد من الأحلام التي لم تتحقق في مشواره الرياضي، الأمر الذي دفعه في النهاية إلى إعلان اعتزاله بعد نهاية الموسم الماضي وهو يحمل كأس مصر مع فريقه الأبيض.
شيكابالا والأحلام التي لم تكتمل
مقال مقترح عاجل اليوم.. قمة شرم الشيخ 2025 تشكل منعطفًا استراتيجيًا نحو السلام والاستقرار على مستوى المنطقة
شيكابالا يعتبر رمزًا لنجاح الزمالك ولديه تاريخ حافل بالألقاب المحلية والقارية، إذ توج بلقب الدوري المصري، وكأس مصر، والسوبر المصري، والسوبر الأفريقي، كما ساهم في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين في 2016 و2020، لكن ما لم يحالفه الحظ به هو التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا الذي ظل حلمًا بعيد المنال طوال مسيرته، تلك البطولة التي تمنح صاحبها فرصة اللعب في كأس العالم للأندية، وهو الحدث الذي كان غائبًا عن تجربته تمامًا مع ناديه.
شيكابالا وعدم المشاركة في كأس العالم للأندية
غياب شيكابالا عن منصة التتويج بدوري الأبطال أفقده فرصة المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، وهي البطولة العالمية التي ترصد لها الأندية حصريًا، وكان الزمالك لم يحظَ بفرصة المشاركة فيها منذ انطلاق البطولة عام 2000، مما جعل لحظة اعتزاله تفتقر إلى ذلك الإنجاز الدولي المرموق الذي غالبًا ما يحلم به أي لاعب في القارة الأفريقية، هذا بالإضافة إلى أن عدم المشاركة هنا كان له أثر واضح على الرؤية الدولية لمسيرة “الفهد الأسمر”.
الجوائز الفردية الغائبة عن مسيرة شيكابالا
تابع أيضاً بشكل مفصل.. كيف تسجل في قرعة أمريكا 2026 عبر dvprogram.state.gov والشروط الجديدة وموعد إعلان النتائج
على الرغم من الأداء المميز الذي قدمه شيكابالا، إلا أنه لم يستطع أن يحصد جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا، وهي جائزة ترتبط كثيرًا بعدد الإنجازات القارية التي تحققت مع الأندية والمنتخبات، ما يعكس ربما تراجع الزمالك في فترات حرجة قارية، مما قلل من فرصة اللاعبين في الحصول على مثل هذه الجوائز، وإضافة إلى ذلك، لم تُتح له الفرصة للمشاركة في أي دقيقة بمباريات كأس العالم 2018 مع منتخب مصر، إذ ظل على دكة البدلاء خلال اللقاءات أمام أوروجواي وروسيا والسعودية، مما قلل من فرصته في إثبات وجوده على المساواة العالمية.
- الاعتزال جاء بعد موسمين استثنائيين قضاهما شيكابالا مع الزمالك
- حصد كأس مصر كان آخر إنجاز في مشواره الرياضي
- فشله في التتويج بدوري الأبطال أثر على أسطورته القارية
- غياب الجوائز الفردية لم يقلل من قيمته الجماهيرية والفنية
- ظل دائمًا قائدًا مؤثرًا داخل وخارج المستطيل الأخضر
الإنجاز | العدد | ملاحظات |
---|---|---|
بطولات الدوري المصري | 3 | مع الزمالك على مدار مسيرته |
كأس مصر | 4 | ضمن نجاحات الفريق الأبيض |
نهائي دوري أبطال أفريقيا | 2 | لم تفز في أي منهما |
مشاركة في كأس العالم للأندية | 0 | غياب دائم وظل حلمًا مؤجلًا |
شيكابالا ظل رمزًا للنادي وللكرة المصرية، محاطًا بالكثير من الذكريات المميزة التي يخبر بها جمهور الزمالك، لكنه بكل صدق عاش تجربة غير مكتملة، فقد حقق البطولات المحلية بكل جدارة، واستمر سنوات عديدة مع فريقه الذي يعتبره بيته، لكن العقدة القارية كانت لسنوات تعانده، ورغم ذلك استمر في العطاء بشغف لم يتراجع أبداً، موقفه الذي اختتم به مسيرته الرياضية يؤكد أن عشق كرة القدم والولاء للنادي أكثر ما يميز هذا اللاعب الباحث دومًا عن الأفضل، ويجعل الجميع يتذكرون الفهد الأسمر، ليس فقط كأفضل صانع ألعاب لكنه كرجل يمثل الإصرار والصبر والحب للنادي الذي صنع تاريخه.
«تجربة مثيرة» تحميل لعبة الحبار الجديد وأقوى مغامرات ألعاب الحبار تنتظرك
تنويه عاجل.. تفاصيل كشف ملابسات قيادة طفل لسيارة ملاكي في الشرقية اليوم
«فرصة عظيمة».. سعر الذهب اليوم في مصر الأربعاء 14 مايو 2025 ينتعش قليلًا
تكريم خاص اليوم.. الأهلي المصري يُحيي ذكرى ميلاد أسطورة النادي «صالح سليم»
تراجع طفيف في سعر الذهب عيار 21 اليوم الجمعة.. تعرف على السعر المحدث
رقم قياسي اليوم.. أكثر من 231 مليون عملية نقاط بيع في المملكة خلال 2025
حالة الطقس في الأردن اليوم الأحد 20 يوليو مشمس مع ارتفاع تدريجي في الحرارة
«تهنئة خاصة».. الخطيب يشيد بـ«رجال يد» الأهلي بعد تحقيق السوبر الإفريقي