دبي تكشف عن أول تجربة إماراتية لأسرة افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي—تعرف على الابتكار الجديد

أطلقت «دبي الرقمية» أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون نموذجًا تفاعليًا يعكس طموحات المجتمع الإماراتي ورؤيته نحو مستقبل ذكي ومستدام، ويساعد في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب إلى جميع فئات المجتمع.

كيفية تشكيل الأسرة الإماراتية الافتراضية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة

بدأت «دبي الرقمية» هذه المبادرة بكشف شخصية «الفتاة»، وهي أول أفراد الأسرة الافتراضية التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بتصميم عصري جذاب، وتميزت بطابع ودي ولطيف يتناسب مع الأطفال والعائلات على حد سواء؛ حيث تهدف إلى تحفيز التفاعل مع موضوعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية. كما أُتيح للجمهور فرصة اختيار اسم الشخصية من بين ثلاثة خيارات: «دبي» أو «ميرة» أو «لطيفة»، لتعزيز التواصل التشاركي والحرص على إشراك المجتمع في المبادرة المهمة.

دور الذكاء الاصطناعي في بناء نموذج الأسرة الافتراضية وتوصيل الرسائل الرقمية في المجتمع الإماراتي

يشمل المشروع خططًا مستقبلية لإطلاق شخصيات أخرى تمثل الأب، والأم، والأخ، لتشكيل أسرة رقمية متكاملة تستند إلى الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة؛ ما يجعلها أداة فعالة في نقل الرسائل التوعوية والتعريف بالخدمات الرقمية في دبي بأسلوب تفاعلي وممتع يناسب مختلف شرائح المجتمع. كما تسعى هذه الأسرة الرقمية إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة، وتعزيز الحياة الرقمية بشكل إنساني قادر على مخاطبة جميع الأعمار والثقافات والجنسيات بمختلف لغاتهم، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية والقيم الاجتماعية الأصيلة.

أهداف رؤية «دبي الرقمية» في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل ذكي مستدام يعزز جودة الحياة في دبي

تتلاءم هذه المبادرة مع رؤية «دبي الرقمية» التي تعتمد على تطوير أدوات اتصال حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتستوحي القيم الإماراتية في مخاطبة الجيل الجديد بلغته الرقمية المفضلة؛ إذ تهدف وجوه الأسرة الافتراضية إلى أن تكون صوتًا قريبًا من الناس، وجسرًا لتعزيز وعيهم بالخدمات الرقمية بأسلوب تفاعلي ومؤثر، ما يدعم بناء مستقبل رقمي يرفع جودة الحياة ويزيد من سعادة الإنسان. تسعى «دبي الرقمية» إلى ترسيخ نموذج ملهم لدبي كمدينة رائدة في رقمنة الحياة ومختلف جوانب التواصل المجتمعي، مع تحقيق الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي لتطوير مجتمع أكثر تكاملًا ومرونة، يكون فيه الإنسان محورًا للعمل الرقمي.