«درجات قياسية» الأرصاد تحذر من ذروة منخفض الهند الموسمي وارتفاع الحرارة إلى 47 درجة

تتأثر مصر هذه الأيام بنشاط منخفض الهند الموسمي، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مع زيادة كبيرة في نسبة الرطوبة، لتصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 47 درجة مئوية وسط شعور فائق بالحرارة. يمتد تأثير هذا المنخفض ليشمل معظم المحافظات، مع استمرار موجة الحر حتى نهاية الأسبوع الجاري.

كيف يؤثر منخفض الهند الموسمي في زيادة درجات الحرارة والرطوبة

يرتبط ارتفاع الحرارة الحالي بتعرض البلاد لمرتفع جوي ساهم في رفع نسب الرطوبة، ويحدث ذلك بالتزامن مع الذروة السنوية لمنخفض الهند الموسمي في أغسطس. أدى هذا التفاعل إلى ارتفاع درجات الحرارة بما بين 5 و6 درجات مئوية مقارنة بالفترة نفسها من الأسبوع الماضي، مع تسجيل نسب رطوبة تخطت 95% في المدن الساحلية، ومناطق الدلتا والقاهرة الكبرى. يزيد هذا التركيب من الإحساس بحرارة الجو ويجعل من الطقس أكثر إجهاداً، خاصة في الساعات الحارة من النهار.

درجات الحرارة المتوقعة في المحافظات المصرية خلال ذروة منخفض الهند الموسمي

تشير البيانات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية إلى درجات حرارة مرتفعة في معظم مناطق البلاد، حيث تتراوح العظمى بين 32 و47 درجة مئوية حسب المنطقة. تراوح الحرارة في القاهرة 40 درجة مئوية مع رطوبة عالية، فيما سجلت محافظات جنوب الصعيد الأرقى في شدة الحرارة إذ بلغت في الأقصر وأسوان 47 درجة. إليك أبرز درجات الحرارة المتوقعة:

نصائح للتعامل مع موجة الحر وارتفاع الرطوبة خلال منخفض الهند الموسمي

تحتاج موجة الحر الشديدة المترافقة مع ارتفاع نسبة الرطوبة إلى اتخاذ بعض الاحتياطات لحماية الصحة والراحة، خصوصًا مع الشعور الشديد بالحرارة الناتج عن هذه الظروف المناخية. من الإجراءات المهمة التي يوصى بها:

• الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة
• شرب كميات كافية من الماء لتعويض فقد السوائل
• ارتداء ملابس خفيفة وتجنب الألوان الداكنة
• استخدام المكيفات أو المراوح لتقليل الشعور بالحرارة داخل المنازل
• تجنب النشاطات البدنية المكثفة في أوقات الحرارة المرتفعة

تُظهر هذه المعطيات أن موجة الحر المرتبطة بانخفاض الهند الموسمي مستمرة، ويجب الاستعداد لمواجهة أجواء حارة ورطبة بشكل متزايد خاصة في المحافظات الساحلية والصحراوية، مما يتطلب الوعي والحرص على اتباع نصائح السلامة الصحية أثناء التنقل والعمل اليومي.