«دعم الحقيبة» يكشف الأسباب.. الفئات المحرومة من الدعم المدرسي 1446

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية تفاصيل جديدة بخصوص برنامج دعم الحقيبة المدرسية 1446 هـ، حيث تم تسليط الضوء على الفئات التي لم تستفد من الدعم على الرغم من استيفائها بعض الشروط، ما أثار جدلًا واسعًا خاصةً مع تزايد الضغوط المالية بسبب بدء العام الدراسي وارتفاع أسعار المستلزمات التعليمية.

دعم الحقيبة المدرسية 1446 وأهدافه

يُعد دعم الحقيبة المدرسية أحد البرامج المقدمة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، ويهدف إلى تقديم مساعدة مالية لتخفيف الأعباء على الأسر ذات الدخل المحدود، من خلال تمكينهم من شراء المستلزمات المدرسية الضرورية، مثل الحقائب، والأزياء الرسمية، والكتب الدراسية. يتم صرف الدعم مرة واحدة قبل بداية كل فصل دراسي، حيث تتراوح قيمة الدعم بين 100 و500 ريال سعودي، اعتمادًا على عدد الأطفال في الأسرة المسجلة بالبرنامج.

الأسباب وراء حرمان بعض الفئات من دعم الحقيبة المدرسية 1446

كشفت الوزارة أن بعض الفئات لم تتمكن من الحصول على الدعم لأسباب متفاوتة تتعلق بشروط الأهلية أو عدم تحديث البيانات. من أبرز هذه الأسباب:

• عدم تحديث البيانات الشخصية على منصة الضمان الاجتماعي.
• تسجيل الطلاب بعد انتهاء فترة قبول الطلبات.
• تجاوز الطفل سن 18 عامًا دون إثبات استمراره في الدراسة.
• تعليق الحسابات مؤقتًا للتحقق من صحة معلومات الأهلية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتم رفض الطلب في حالة وجود أخطاء في بيانات الطلاب المسجلة، مثل رقم الهوية الوطنية أو المدرسة، أو إذا تم اكتشاف دخل إضافي لم يتم الإفصاح عنه، ما قد يؤثر على أهلية الأسرة للحصول على الدعم.

كيفية تقديم اعتراض على رفض دعم الحقيبة المدرسية 1446

يمكن للأسر المتضررة التي لم تستفد من دعم الحقيبة المدرسية 1446 تقديم طلب اعتراض إلكترونيًا عبر موقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تشمل الخطوات ما يلي:

• الدخول إلى موقع الوزارة الرسمي عبر الرابط hrsd.gov.sa.
• تسجيل الدخول باستخدام بيانات الحساب الشخصي.
• الانتقال إلى خيار “خدمات الدعم النقدي” ثم اختيار “الاعتراض على الحقيبة المدرسية”.
• تعبئة جميع الحقول بالمعلومات المطلوبة بدقة ورفع المستندات الداعمة.
• انتظار الرد خلال مدة أقصاها 15 يومًا من تاريخ تقديم الاعتراض.

لضمان عدم تكرار هذه المشكلات في المستقبل، شددت الوزارة على أهمية تحديث البيانات بانتظام على المنصة لضمان أهلية الأسر للدعم في الأعوام الدراسية القادمة. وقد أكدت أن الالتزام بشروط الأهلية وتقديم الوثائق الصحيحة يزيد من فرص حصول الأسر على هذا الدعم المهم الذي يساهم في تحسين مستوى التعليم للأطفال.