«دعم المرأة».. جهاز تنمية المشروعات يعزز جهود تطوير وتسويق منتجات السيدات

يحرص جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على تعزيز دور المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية من خلال تقديم أنشطة وبرامج تستهدف تطوير مشروعاتها وتسويق منتجاتها، حيث يهدف الجهاز إلى تعريف السيدات بالخدمات المختلفة والمزايا التي أتاحها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، إضافة إلى دعمهن في إطلاق مشروعات اقتصادية جديدة تساهم في تحسين دخلهن ودعم الاقتصاد الوطني.

تنمية المشروعات تدعم المرأة عبر البرامج التدريبية والتكتلات الإنتاجية

يعمل الجهاز على تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية لتوفير التأهيل اللازم للسيدات وتمكينهن من إنشاء مشروعات صغيرة متناهية الصغر، حيث يتم تقديم هذه الخدمات مجانًا، مما يتيح للمرأة فرص التشغيل الذاتي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظات المختلفة خاصة الحدودية. كما يركز الجهاز على دعم التكتلات الإنتاجية والحرفية التي تشارك فيها المرأة، مما يوفر لها فرصًا لتحقيق دخل مستدام، خاصة في المناطق الريفية والصعيد.

ويتجلى اهتمام الجهاز بسيدات الأعمال من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة عبر تعريفهن بالتمويل والخدمات الفنية، وتقديم الحوافز المقررة في القانون لضمان توسع مشروعاتهن ونجاحها، وبالتالي تعزيز مواقعهن في الاقتصاد المحلي.

الخدمات التمويلية والفنية لتعزيز مشروعات المرأة

يقدم جهاز تنمية المشروعات خدمات تمويلية متنوعة للمرأة، تشمل توفير القروض اللازمة لإنشاء أو تطوير المشروعات، كما يقدم الجهاز دعمًا فنيًا موسعًا يغطي الاستشارات الإدارية والتخطيطية، مما يساعد المرأة على بناء مشروع ناجح يحقق الاستدامة والربحية المتنامية. ومن أهم أوجه الخدمات المقدمة أيضًا تقديم التدريب الذي يشمل كافة جوانب التسويق والإدارة إلى جانب الربط بالأسواق المحلية والدولية لفتح آفاق أوسع للتسويق وترويج المنتجات.

كما ينظم الجهاز لقاءات وفعاليات توعوية تستهدف سيدات الأعمال لتمكينهن من تحقيق أقصى استفادة من القوانين التي تنظم خدمات تنمية المشروعات، وتشجع السيدات على الابتكار والاعتماد على أنفسهن في تطوير مشروعات ذات جدوى اقتصادية واجتماعية.

تنمية القدرات التسويقية للمرأة عبر التدريب والتجارة الإلكترونية

في إطار دعم الجهاز للمرأة في المحافظات المختلفة، نفذت برامج تدريبية في مجالات التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، مما يتيح للمرأة البدوية تطوير مهاراتها التسويقية ومساعدتها في إنشاء محتوى إلكتروني جذّاب يعزز من انتشار منتجاتها. كما تمت إقامة مبادرات مثل مشروع “رابحة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، لتطوير الحرف اليدوية بشكل احترافي يتيح الفرص للتسويق الخارجي والمحلي.

وفي سياق متصل، شاركت نماذج ناجحة من سيدات أعمال في معارض دولية مثل المعرض التجاري السادس للكوميسا، حيث قدمن ابتكارات صديقة للبيئة في مجال الصناعات الإنتاجية، مما يعكس دعم الجهاز لتطوير مشروعات متميزة تستجيب لمتطلبات العصر.

بهذا، يُظهر جهاز تنمية المشروعات التزامه بتعزيز مكانة المرأة اقتصاديًا، من خلال تقديم الدعم الذي يمكّنها من تحقيق النجاح والاستدامة لمشروعاتها، ويضمن مساهمتها الفاعلة في المجتمع.