«دعم عسكري» سعودي جديد لليمن.. إليك التفاصيل كاملة

تشهد الجهود السعودية لدعم استقرار اليمن تطورًا ملحوظًا، حيث قدمت المملكة العربية السعودية دعمًا عسكريًا جديدًا لمحافظة المهرة شرق البلاد، تمثل في تسليم 25 مركبة عسكرية لقوات الأمن والجيش التابعة للحكومة الشرعية، ويأتي هذا المجهود كجزء من الدور المستمر لدعم التنمية والمجالات الأمنية والعسكرية في اليمن، ما يسهم في تقوية الأمن الداخلي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

دعم عسكري سعودي لتعزيز الأمن في المهرة

سلمت قوة الواجب السعودية 25 مركبة عسكرية لمحافظة المهرة اليمنية ضمن جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، توزعت المركبات بين إدارة أمن الغيضة ومحور الغيضة العسكري، حيث حصلت إدارة الأمن المركزي على 15 مركبة لدعم الأنشطة الأمنية اليومية، بينما تم تخصيص 10 مركبات أخرى للجيش لتقوية الرقابة على الحدود ومكافحة التهديدات الأمنية، وقد تم الإعلان عن هذا الدعم خلال مراسم رسمية شهدت حضور كل من المحافظ محمد علي ياسر وقائد قوة الواجب 804 العميد البحري الركن خالد محمد البلوي، مما يعكس التزام المملكة المستمر بتعزيز القدرات العسكرية والأمنية في المنطقة.

محافظ المهرة يشيد بالدعم السعودي المستمر

أعرب محافظ المهرة محمد علي ياسر عن شكره وامتنانه للدور السعودي الفاعل في دعم المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يمتد ليشمل مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، كما تطرق إلى الأثر الإيجابي المباشر لهذه المبادرات في رفع كفاءة العمل الأمني في المحافظة، وضمان سلامة المواطنين ومكافحة الجرائم المختلفة مثل التهريب والإرهاب، بالإضافة إلى دور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تنفيذ مشاريع بنى تحتية استراتيجية تخدم سكان المهرة وتحسن من نوعية حياتهم اليومية.

التزام المملكة بدعم المرحلة الانتقالية في اليمن

أكد قائد قوة الواجب السعودية العميد خالد البلوي التزام المملكة بتعزيز استقرار اليمن، موضحًا أن تسليم المركبات يدعم تعزيز السيطرة الأمنية ويقلل التهديدات في المنطقة، وأشار إلى أن المملكة تعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي على المدى الطويل بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، كما أعرب عن أمله في استمرار التعاون مع السلطات المحلية لتحقيق المزيد من النجاح في تعزيز التنمية والأمن والاستقرار في الداخل اليمني.

بهذا تكون الجهود السعودية مؤثرة في تعزيز الأمن والدفاع عن المصالح المشتركة بين اليمن ودول المنطقة، ويتضح من خلال هذه الخطوات مدى اهتمام المملكة بتحقيق الاستقرار ودعم السلطات الشرعية بشكل شامل ومستدام، مما يفتح أفقًا جديدًا للتنمية والتطوير في اليمن ككل، ويساعد على مواجهة التحديات المختلفة التي تعاني منها البلاد في الظروف الراهنة.