«دعم قوي» حزب الدعوة يعلن دعم كامل لإبعاد البعثيين من العمل السياسي بالعراق

جدد حزب الدعوة الإسلامية دعمه الكامل لإبعاد البعثيين من ساحة العمل السياسي في العراق، مؤكدًا أن حماية العملية الديمقراطية تتطلب استبعاد هذه المجموعات التي تمثل خطرًا على مسار البلاد. جاء ذلك ضمن بيان صادر عن الحزب بمناسبة ذكرى انتفاضة صفر التي شهدها وسط وجنوب العراق في تسعينيات القرن الماضي، والتي جاءت رداً على غزو نظام صدام حسين للكويت.

دعم حزب الدعوة الإسلامية لإبعاد البعثيين من العمل السياسي في العراق

يعتبر دعم حزب الدعوة الإسلامية لإبعاد البعثيين من العمل السياسي في العراق خطوة محورية للحفاظ على استقرار العملية الديمقراطية؛ حيث يربط الحزب بين استمرار استبعاد هؤلاء المنتمين للحزب المحظور وبين وفاء دماء الشهداء الذين ضحوا في انتفاضة صفر. ويؤكد البيان أن السماح لهؤلاء بالعودة إلى مواقع القرار السياسي يعادل خيانة مباشرة لتضحيات أبناء العراق، خاصةً أن هذه الفئة اعتُبرت سببًا في معاناة الشعب العراقي لعقود طويلة من الظلم والاستبداد.

سبب دعم هيئة المساءلة والعدالة لإبعاد البعثيين من العمل السياسي في العراق

تتفق هيئة المساءلة والعدالة مع حزب الدعوة الإسلامية في ضرورة إبعاد البعثيين من الساحة السياسية، ويرجع ذلك إلى حرصها على تطهير العملية السياسية من إرث النظام البائد. فقد واجه العراق تحديات عديدة بسبب وجود قوى تحاول إعادة تمكين عناصر حزب البعث، مما يهدد الاستقرار ويساعد على إعادة أفكار الاستبداد التي قاومها العراقيون خلال سنوات طويلة. ويعكس هذا الدعم رغبة واضحة بالحفاظ على شرف دماء الشهداء الذين استشهدوا في انتفاضة صفر، باعتبارها رمزًا للمقاومة ضد الظلم والاستبداد.

تداعيات السماح للبعثيين بالعودة إلى مواقع القرار السياسي في العراق

توضح الأحداث والمواقف أن السماح للبعثيين بالعودة إلى مواقع القرار في العراق سيؤدي إلى نتيجة مؤسفة؛ إذ أن ذلك يعكس تجاهلًا لتضحيات أبنائه وشهدائه. إذ يرى حزب الدعوة أن أي محاولة لتمكين البعثيين في المشهد السياسي تعني إعادة أفكار الاستبداد التي يعاني العراقيون منها منذ عقود، وهو ما يهدد مسيرة الديمقراطية والتنمية في البلاد. بناءً على ذلك، يبقى موقف حزب الدعوة الإسلامية راسخًا في ضرورة المحافظة على نسخة عراقية خالية من هذا الإرث الضار.

• العمل على استبعاد كل مَن ينتمي لحزب البعث المحظور من المؤسسات السياسية العراقية.
• دعم الإجراءات التي تهدف لتطهير العملية الديمقراطية من أفكار الاستبداد وتأثيرها السلبي.
• تعزيز حماية حقوق الشهداء والحفاظ على إرث انتفاضة صفر التي تمثل رمزًا للمقاومة.
• تشجيع وحدة الصف الوطني لمواجهة محاولات إعادة تمكين البعثيين.