«دعم كبير».. طارق صالح يعزز مساندة فرع جامعة تعز في التربة

يُعتبر التعليم الجامعي الركيزة الأساسية لتحقيق التطور المجتمعي والبناء الوطني، وفي سبيل دعم هذا القطاع الحيوي، استقبل العميد الركن طارق صالح نائب رئيس جامعة تعز ورئيس فرعها بمدينة التربة، بهدف مناقشة تحديات التعليم الجامعي وسبل تطوير البنية التحتية، وذلك استجابة للظروف التي تواجه المؤسسات الأكاديمية في المناطق المحررة وإيمانا بأهمية الاستثمار في الكوادر التعليمية لبناء مستقبل مستدام.

دور طارق صالح في تحسين جامعة تعز فرع التربة

ضمن جهوده لدعم التعليم العالي، استعرض الدكتور أحمد الرباصي خلال اللقاء مع طارق صالح تقريرا شاملا حول وضع كليات فرع جامعة تعز في التربة، ملقيا الضوء على العقبات التي تهدد استمرارية العملية التعليمية، وأبرزها نقص الموارد والمرافق الأساسية، وقد أكد الرباصي على أهمية التدخل العاجل لدعم البيئة التعليمية وتحسين جودة الأداء الأكاديمي بمختلف الكليات، يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعليم الجامعي كمحور رئيسي للتنمية والإعمار بالمجتمع.

طارق صالح أبدى التزامه بتطوير الجامعة من خلال توجيهات واضحة تمثلت في تنفيذ مشروع طاقة شمسية متكامل لتوفير الطاقة المستدامة وتشغيل المرافق الجامعية بكفاءة، إضافة إلى تجهيز معمل حاسوب حديث لرفع مستوى المهارات التقنية للطلاب، وهو ما يعكس رؤية طموحة لإعداد جيل مؤهل قادر على مواكبة التكنولوجيا وسوق العمل المتغير، كما أن هذه الجهود تهدف إلى بناء أرضية تعليمية قوية لتحفيز الطلاب وأعضاء الكادر الأكاديمي على الإبداع والإنتاج.

مشروعات طارق صالح لدعم قطاع التعليم

تتلخص مساهمات طارق صالح في جامعة تعز فرع التربة بتطبيق مشاريع اقتصادية وفعالة من شأنها تلبية احتياجات الطلاب، تضمنت هذه الجهود توفير مصدر دائم للطاقة من خلال مشروع الطاقة الشمسية، مما يقلل من انقطاع الكهرباء ويضمن استدامة الأنشطة الأكاديمية والبحثية، كما أن تجهيز معمل الحاسوب يأتي لدعم البرامج التقنية، لا سيما في ظل وجود تخصصات متقدمة كالأمن السيبراني وتقنية المعلومات، ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرات في خفض معدلات التسرب الدراسي وتحسين المخرجات الأكاديمية على المدى الطويل.

تأثير دعم طارق صالح على التعليم الجامعي

لا تقتصر مبادرات طارق صالح على الدعم المادي فقط بل تمتد لتشمل رؤية استراتيجية شاملة لتطوير العملية التعليمية بالاعتماد على أحدث الحلول التكنولوجية، يعزز ذلك كليات فرع التربة لتقديم تعليم متميز يجاري التطور الأكاديمي حول العالم، كما يسعى إلى جعل التعليم الجامعي أكثر شمولا واستدامة، حيث يُمكن لهذه المساهمات تحويل التحديات إلى فرص منتجة تضمن استقلالية ونجاح الجامعة على المدى البعيد، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق للمناطق المحررة.