
دعا الداعية السلفي عبدالله شعيفان البكري، عبر فيديو نشره على منصة (إكس)، إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع المظاهرات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الجنوبية. وعلل ذلك باعتبارها مخالفة للشرع والدين الإسلامي، وكذلك بأنها ليست ضمن عادات وتقاليد الجنوب. كما أشار إلى أن هذه التظاهرات هدفها زعزعة الاستقرار في الجنوب وخدمة أجندات أجنبية.
الداعية السلفي: المظاهرات مخالفة للشرع وتخدم أجندات أجنبية
أكد الداعية عبدالله شعيفان البكري في رسالته الأمنية التي وجهها للرئيس عيدروس الزبيدي وقيادات القوات الأمنية والعسكرية، أن المظاهرات الجارية في الجنوب ليست مجرد احتجاجات عفوية، وإنما جزء من مؤامرة كبيرة يتم تحريكها من قبل ما وصفهم بالإخوان المسلمين بدعم من جهات أجنبية. وأوضح أن هذه المؤامرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ويسعى منفذوها إلى تدمير المجتمعات الإسلامية والعربية لتحقيق مصالح الغرب وإيران وتركيا، مؤكدًا ضرورة منع هذه المظاهرات نهائيًا لحماية الجنوب حسب قوله.
دعوات لمحاربة التآمر وردع المحرضين
في سياق حديثه عن المظاهرات، شدد البكري على أن قيادات الجنوب يجب أن تتخذ إجراءات صارمة واتباع سياسة “الضرب بيد من حديد” لكل من يحاول الدعوة إلى التظاهرات داخل عدن أو المناطق الجنوبية. ودعا المسؤولين إلى معاقبة المحرضين بالسجن والرد على التهديدات التي تواجه ما وصفه بـ”إنجازات الجنوب” بلغة قوية وحازمة، لمنع الفوضى وحماية استقرار الجنوب من أي محاولات لزعزعته. وأشار إلى أن هذه الظاهرة قد تحمل تهديدات مشابهة لما حدث في ثورات سابقة مثل ثورة 2011.
التحذير من تكرار تجارب الفوضى الماضية
تطرق الداعية السلفي لما أسماه بخطر العودة إلى أحداث توكل كرمان وثورة “الإخوان المسلمين” عام 2011، التي يعتبرها نقطة تدمير للبلاد وقتل للشعوب ونهب ثرواتها، محذرًا من أي محاولات لتكرار هذه التجارب. كما أكد على أن تعزيز الأمن والاستقرار يتطلب تعاون جميع القوى الأمنية والعسكرية في الجنوب لضمان بقاء الأوضاع تحت السيطرة والحفاظ على مكتسبات المحافظات الجنوبية.
العنوان | القيمة |
---|---|
موضوع الدعوة | محاربة المظاهرات في الجنوب |
أسباب الموقف | مخالفة المظاهرات للشرع ودعم أجندات خارجية |
التحذير | من تكرار فوضى ثورة 2011 |
في الختام، يتناول هذا المقال وجهة نظر داعية سلفي حول المظاهرات في المحافظات الجنوبية، مبرزًا رأيه بأن هذه التحركات تخدم أجندات أجنبية خطرة. دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة، لحماية مكتسبات الجنوب وتعزيز استقراره في وجه التحديات الراهنة.