دعوة رسمية لتعويض عائلات ضحايا الأنفال وتخليد ذكراهم على المستوى الوطني

دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، إلى تخليد ضحايا جريمة الأنفال وتعويض عائلاتهم، مؤكدًا أهمية الاعتراف بهذه الفواجع لضمان عدم تكرارها مستقبلاً. يمثل تخليد ضحايا جريمة الأنفال خطوة أساسية لاستذكار معاناة العراقيين الذين تعرضوا لأبشع أشكال القمع والإبادة التي ارتكبها النظام السابق بحق مكونات الشعب كافة.

أهمية تخليد ضحايا جريمة الأنفال وتقديم التعويضات العادلة

يشدد محسن المندلاوي على ضرورة تخليد ضحايا جريمة الأنفال وتعويض عائلاتهم، باعتبار ذلك واجبًا إنسانيًا واقتصاديًا لتحميل المسؤولية التاريخية، كما يبرز أن التعويض العادل هو جزء لا يتجزأ من العدالة الاجتماعية التي يسعى العراق لتحقيقها. تؤدي خطوات التعويض إلى دعم عائلات الضحايا نفسيًا وماديًا، وتكرس مفاهيم الحقوق والحريات التي عادت لتأخذ مكانها الصحيح بعد سنوات من القمع الشديد، مما يساعد على تخفيف آلام المعاناة الماضية والاندماج البناء في المجتمع.

تداعيات جريمة الأنفال على مكونات الشعب العراقي وصمود العائلات المتضررة

أوضح المندلاوي أن جرائم القمع والإبادة التي ارتكبها النظام السابق كشف الوجه القبيح للطغيان، حيث استهدفت مختلف مكونات الشعب العراقي بغرض التهديد والإرهاب، فكانت جريمة الأنفال شاهدة على هذا التاريخ الدموي. ورغم كل ذلك، أبدت عائلات الضحايا صمودًا وتضحيات لا مثيل لها في مواجهة آلة الموت التي كان يحركها النظام، وواصلوا دعم التعايش الوطني والمشاركة في بناء عراق ديمقراطي متعدد الأطياف، رافضين الانجرار إلى دوامة الكراهية والانتقام.

دور الحكومة والقوى الوطنية في حماية ذكريات الضحايا وبناء وطن يكرم المضحين

وجه المندلاوي نداءه إلى الحكومة والجهات المختصة للعمل على تخليد ذكريات ضحايا جريمة الأنفال عبر مبادرات رسمية تشمل نصب متاحف ونصب تذكارية، إضافة إلى تقديم التعويضات المناسبة التي تضمن حقوق العائلات المتضررة ليتسنى لهم العيش بكرامة. كما حث القوى الوطنية العراقية على التكاتف والتعاون لإنشاء مجتمع قوي يحمي قيم العدالة والمساواة، ويرسي دعائم دولة تحترم تضحيات شعبها وتكرمهم، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع.

  • الاعتراف الرسمي بجرائم الأنفال وتوثيقها لضمان عدم نسيانها
  • تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الضحايا لتجاوز آثار التدمير النفسي
  • تعويضات مادية عادلة تعكس حجم المعاناة والخسائر التي تكبدوها
  • إقامة فعاليات ومسابقات ثقافية لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحقوق الإنسانية
  • توحيد الجهود الوطنية لصون تضحيات الضحايا في الخطاب الرسمي والتشريعات