دموع مورينيو تتدفق حزناً على رحيل نجم سابق.. ماذا قال في رسالته الأخيرة؟

بكى جوزيه مورينيو بحرقة بعد وفاة لاعبه السابق خورخي كوستا، الذي كان أحد رموز الجيل الذهبي لفريق بورتو الذي توج بدوري أبطال أوروبا 2004، إذ أثرت هذه الخسارة على مورينيو بشكل عميق خلال المؤتمر الصحفي لمباراة فناربخشة وفينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا مساء الأحد.

تأثر مورينيو بوفاة خورخي كوستا وتأثيره على الفريق

أظهر المدرب البرتغالي تأثره الواضح بعد سماعه خبر وفاة خورخي كوستا عن عمر يناهز 54 عامًا، حيث عبر عن حزنه العميق في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة فريقه فناربخشة لفينورد الهولندي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن كوستا كان جزءًا هامًا من تاريخه الشخصي والمهني. ووصفت كلمات مورينيو شخصية اللاعب السابق بأنه قائد حقيقي، لا يعتمد على شارات القيادة فقط، بل على ما يفعله داخل الملعب وخارجه، مضيفًا أن كوستا كان من الذين أنهوا فوضى غرفة الملابس وتركوا المجال للمدرب للقيام بمهامه بهدوء.

رسالة مورينيو المؤثرة عن إرث خورخي كوستا في كرة القدم

بينما تحدث مورينيو عن خورخي كوستا، ركز على الإنسان خلف اللاعب، مشيرًا إلى عائلته وأبنائه الذين كان يعرفهم جيدًا، مظهرًا احترامًا كبيرًا لهم. وكرر مورينيو وعده لأرواح اللاعبين الراحلين، حيث نشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “إرثك سيبقى خالدًا فينا، وأعلم جيدًا ما كنت ستطلبه مني؛ أن أتوقف عن الحزن وأن أكون جاهزًا للعبة المقبلة بقوة”. وجدد التزامه ليواصل المشوار، مودعًا كوستا بكلمات مؤثرة تعبر عن تقدير عميق لشخصيته وحبه لكرة القدم.

مورينيو وخورخي كوستا: قصة قيادة وانتصارات لا تنسى بدوري أبطال أوروبا 2004

يذكر أن مورينيو حقق مع نادي بورتو بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2004، وكان خورخي كوستا هو قائد الفريق في تلك الحقبة الذهبية، إذ شكلا ثنائيًا قويًا ساهم في صناعة إنجازات بارزة على الصعيد القاري. وتوفي اللاعب السابق بسبب أزمة قلبية مفاجئة عن عمر 54 عامًا، ما أثر بشكل شخصي على مورينيو الذي وصف كوستا بأنه القائد الذي يدير غرف الملابس ويجعل الفريق يعمل بتناغم واحترافية.

عبر المؤتمر الصحفي، كشف مورينيو أن الصدمة كبيرة، لكنه كان مصرًا على مواصلة التركيز في مباراة يوم الأحد، حيث قال: “لو كان خورخي يتحدث معي الآن، لكان طالبني باللعب والفوز”، مشيرًا إلى ضرورة إتمام الواجب ثم التعبير عن الحزن لاحقًا. وقد تفاعل جمهور كرة القدم مع هذه اللحظة، التي تعكس العلاقة الإنسانية القوية بين المدرب ولاعبه السابق، مما أبرز روح القيادة الحقيقية وأهمية الحفاظ على الإرث الرياضي.

• مورينيو يظهر تعاطفه العميق مع وفاة كوستا خلال الدوري الأوروبي
• خورخي كوستا يُذكر كقائد حقيقي صانِع للنظام والانسجام داخل الفريق
• مورينيو يكرم ذكرى اللاعب الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة
• فريق فناربخشة يتأهب لمواجهة فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا وسط مشاعر الحزن