رؤية واضحة اليوم.. العمل الإنساني كأساس راسخ في نهج الإمارات

يُعدّ اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة لتجديد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بقيم العطاء والعمل التضامني التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجعلتها جوهر سياستها الدولية، حيث يتجسد العمل الإنساني الإماراتي في تقديم الدعم الفوري والمتواصل للمحتاجين حول العالم دون تفريق أو تمييز.

دور دولة الإمارات في تعزيز قيم العمل الإنساني العالمي

تستند جهود الإمارات في المجال الإنساني إلى توجيهات قيادتها الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذين يؤكدون على أهمية الاستجابة الفعالة للنداءات الإنسانية، مع إعلاء قيم التضامن والتعاون لتعزيز مستقبل أكثر عدالةً وأمانًا. العمل الإنساني الإماراتي يعكس إيمانًا راسخًا بأن تجاوز الحدود الجغرافية في تقديم المساعدة هو السبيل لبناء جسور المحبة والسلام بين الشعوب.

تقدير جهود أبناء الإمارات في الميدان الإنساني

يمثل أبناء وبنات الإمارات في ميادين العمل الإنساني نموذجًا متفانيًا يحتذي به، حاملين شعلة العطاء إلى مختلف بقاع الأرض، حيث تتجسد قيم العمل الإنساني في أفعالهم، ما يعكس الصورة الحقيقية والإنسانية لدولة الإمارات في الخارج. هؤلاء الأبطال الميدانيون يساهمون بشكل فعّال في ترسيخ مكانة الدولة عالمياً، ويُعززون بالتزامهم روح التكاتف والمساعدة التي تؤثر إيجابيًا في حياة الفئات المستضعفة.

المؤسسات الوطنية ودورها في دعم العمل الإنساني المستدام

تبرز المؤسسات الوطنية في الإمارات كلاعب رئيسي في قيادة برامج الإغاثة والمبادرات التنموية التي تدعم الجهود الإنسانية، فهذه الهيئات تواصل بث بواعث الأمل في قلوب المحتاجين عبر مشاريعها المختلفة، مما يعكس التزام الإمارات بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه شعوب العالم.

المؤسسة نوع الدعم أبرز المبادرات
مؤسسة إرث زايد الإنساني الإغاثة والتنمية مشاريع تنموية للمتضررين من الأزمات الطبيعية
مجلس الشؤون الإنسانية الدولية التنسيق والدعم اللوجستي تقديم المساعدات العاجلة في مناطق النزاعات
ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء الدعم الاجتماعي والمعنوي برامج رعاية أسر الشهداء والمتضررين

تبرز دولة الإمارات في الساحة الدولية كنموذجٍ يُحتذى به في مجال العمل الإنساني، حيث يعكس النهج القيادي فيها المضطلع على تقديم المساعدة بأنسانيته وصفاء رسالته، وهو ما يجسد السعي الدؤوب نحو بناء عالم يسوده السلام والعدالة المجتمعية.

  1. الاستجابة السريعة للنداءات الإنسانية فور وقوعها
  2. تقديم الدعم الشامل دون تمييز أو قيود
  3. تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتعزيز أثر الدعم
  4. التركيز على البرامج التنموية الساعية لتمكين المحتاجين

تلتزم الإمارات بمسيرة مستمرة لتعزيز أركان العمل الإنساني عبر مدّ يد العون إلى كافة أنحاء العالم، مما يرسخ مكانتها كواجهة إنسانية تجمع بين الرحمة والعطاء والخير المتبادل، فتكون بذلك رسالة إنسانية حية تتجاوز المسافات وتوحد القلوب في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.