رئيس الأولمبية الدولية يهنئ الحسيني بتوليه رئاسة الاتحاد المصري للسلاح

عبد المنعم الحسيني تم تعيينه رئيسًا مؤقتًا للاتحاد الدولي للمبارزة، ليصبح أول شخصية من خارج أوروبا تتولى هذا المنصب، وقد تم تأكيد تعيينه خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في أبريل الماضي، وسط إشادة ودعم دوليين. وبهذا الإنجاز المهم، استلم الحسيني رسالة تهنئة من توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت دعمها له وللمسار الذي سيتخذه الاتحاد تحت قيادته.

تأثير تعيين عبد المنعم الحسيني على رياضة المبارزة

يمثل تعيين الحسيني رئيسًا للاتحاد الدولي للمبارزة نقطة تحول مهمة في تاريخ هذه الرياضة، حيث أكد هذا التعيين على التفاني والجهود التي يبذلها في تعزيز المبارزة على الصعيد العالمي، ويأتي ذلك استجابة لاحتياجات اللعبة التي تتطلب أفكارًا جديدة وتعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف، كما أن الاتحاد الدولي للمبارزة يرى في قيادته فرصة لإعادة تشكيل المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب المناسبات الرياضية الكبيرة مثل دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026 والألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.

رسالة تهنئة توماس باخ والكلمة المفتاحية

أرسل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، رسالة رسمية لعبد المنعم الحسيني لتهنئته على تعيينه رئيسًا مؤقتًا للاتحاد الدولي للمبارزة، وأشاد فيها بالتزام الحسيني بخدمة رياضة المبارزة، مؤكدًا على دور الاتحاد الدولي في تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب من خلال الرياضة، كما أوضح توماس أن اللجنة ترغب في مواصلة التعاون مع الاتحاد لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المبارزة وتدفع بالروح الأولمبية نحو الأمام، ومن المتوقع أن يلعب هذا التعاون دورًا محوريًا في إنجاح الخطط الموضوعة.

اختيار عبد المنعم الحسيني كرئيس وأهم إنجازاته

شهد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة تصويتًا بالإجماع على اختيار عبد المنعم الحسيني كرئيس مؤقت بعد استقالة اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس، وهو إنجاز تاريخي لكونه أول رئيس للاتحاد من خارج القارة الأوروبية، ولم يأتِ تعيين الحسيني من فراغ، فهو يمتلك براعة إدارية وخبرات رياضية جعلته جديرًا بتولي هذا المنصب، حيث تصب هذه القدرات في مصلحة رفع مكانة المبارزة على الصعيد الدولي، كما يُتوقع أن تكون الفترة التي سيقود فيها الاتحاد مليئة بالمبادرات والمشاريع الجديدة التي تدعم ازدهار الرياضة وزيادة شعبيتها.

بقيادة عبد المنعم الحسيني، يتوقع أن يشهد القطاع الرياضي فترة من التعاون الدولي والتطور المتزايد، لا سيما مع وجود دعم كامل من اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ، وتؤكد هذه الخطوة على قيمة الوحدة والعمل المشترك لما فيه مصلحة الرياضة العالمية.