رئيس نادي طلاب كامبريدج يكشف تفاصيل صادمة عن مقتل محمد القاسم وتجربة التمييز العنصري

يعتبر مقتل الطالب السعودي محمد القاسم في كامبريدج مثالاً صادمًا على العنصرية التي يعاني منها الطلاب، حيث أكد رئيس نادي الطلاب في كامبريدج الدكتور أسامة الصيعري أن هذه الحادثة تركت أثرًا عميقًا بين الجميع، مع تزايد المخاوف الأمنية بين الطلاب في الجامعة. وداخل هذا الإطار، تأتي أهمية الالتزام بإجراءات السلامة الشخصية للوقاية من أي مخاطر محتملة.

إجراءات السلامة الأساسية للطلاب في كامبريدج لمواجهة المخاطر والعنصرية

أوضح الدكتور أسامة الصيعري أن أولى الخطوات التي يجب على الطلاب اتباعها تتمثل في الالتزام بعدم الخروج في ساعات متأخرة من الليل، خصوصًا بشكل منفرد؛ إذ يفضل الخروج ضمن مجموعات لضمان تأمين أكبر. كما نصح بعدم الرد أو الانجرار إلى الاستفزازات، لا سيما في الأماكن المشبوهة أو غير المألوفة، لأن المواجهة قد تزيد من احتمالية التعرض للأذى أو المواقف الخطرة. رغم أن كامبريدج تعد منطقة آمنة، إلا أن الطلاب مطالبون باتخاذ الحيطة والحذر بسبب استفزازات عنصرية متكررة قد تكون مباشرة أو ضمنيًا.

الواقع الذي يعيشه الطلاب في كامبريدج من عنصرية واستفزازات متكررة

يُعاني الطلاب الأجانب، وعلى رأسهم الطلاب السعوديون، من مظاهر عنصرية عديدة في محيط الدراسة والإقامة، وهو ما أكده رئيس نادي الطلاب بكامبريدج. هذه المعاناة ليست مقتصرة على التعاملات المباشرة، بل تمتد أيضًا إلى مظاهر غير مباشرة تشمل السلوكيات والتلميحات التي تؤثر على نفسيات الطلاب اليومية. هذا الأمر يجعل من أهمية التواصل والدعم داخل الأطر الطلابية ضرورة حتمية للحفاظ على أجواء أكثر أمانًا ودعمًا.

دور الأندية الطلابية في كامبريدج في مواجهة العنصرية ودعم الطلاب

يُبرز الدكتور الصيعري أهمية الدور الذي تلعبه الأندية والهيئات الطلابية في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين من العنصرية والاستفزازات المختلفة، حيث تُعزز هذه الأندية الوعي بين الطلاب بشأن كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. كما تعمل على تنظيم حملات توعوية وتشجيع ثقافة التعاون والتكاتف بين الطلاب داخل الحرم الجامعي، وهو ما يسهم في بناء بيئة أكثر ترحيبًا وأمانًا للجميع.

  • تشجيع الطلاب على الالتزام بإجراءات السلامة الشخصية عند التجول
  • نشر التوعية حول مخاطر الاستفزاز وضرورة تجنبه
  • تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة المتضررين
  • تعزيز ثقافة التعاون والتضامن بين الطلاب كحاجز ضد العنصرية
  • تنظيم فعاليات ترفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والعرقية