«رحلة جديدة» مالكوم بعد الرحيل عن الهلال وأين ستكون وجهته المقبلة؟

البرازيلي مالكوم بعد الرحيل عن الهلال أصبح حديث الملاعب بعد أن أعلن النادي رحيله رسميًا، وسط اهتمام عدد من الفرق الكبرى في القارة الأمريكية والأوروبية، حيث يبدو أن اللاعب يسعى لإعادة بناء مسيرته في نادٍ يمنحه فرصة أكبر للتألق وتأمين مستقبله الكروي خلال المواسم القادمة.

البرازيلي مالكوم بعد الرحيل عن الهلال: الوجهة القادمة

قرر مالكوم فيليب أن يغادر نادي الهلال بعد فترة قدم فيها مستويات جيدة، ولكنه لم يحظَ بالاستمرارية التي تطمح لها إدارة النادي والمدرب، خصوصًا مع رغبة المدرب الإيطالي سيميوني إنزاجي في تغيير الخطط، مما دفع اللاعب للإعداد لوجهته الجديدة. الأندية البرازيلية بدأت بالفعل تلتفت نحو مالكوم، حيث برز اهتمام واضح من أحد الفرق الكبيرة في الدوري المحلي البرازيلي، وهو الأمر الذي يضع اللاعب أمام خيار العودة لأرض الوطن أو البحث عن فرصة في أحد الدوريات الكبرى كإنجلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا أو فرنسا.

لماذا البرازيلي مالكوم بعد الرحيل عن الهلال يفضل الدوري الأوروبي؟

بالرغم من تواجد عدة فرق برازيلية ترغب في ضم مالكوم، إلا أن اللاعب يملك طموحًا كبيرًا بأن يخوض تجربة احترافية في إحدى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، الأمر الذي قد يعني تقبله لتخفيض في راتبه الموسم المقبل مقابل الحصول على فرصة إثبات ذاته على مستوى عالٍ. هذا الطموح ينبع من رغبته في تطوير مهاراته، والمشاركة في منافسات أقوى، مما يعزز من فرصه للعودة إلى المنتخب البرازيلي أو المشاركة في بطولات عالمية كبيرة، وخصوصًا أن مستواه مع الهلال كان جيدًا رغم الفترة القصيرة قبل أن يعلن النادي رحيله.

خطوات انتقال مالكوم بعد الرحيل عن الهلال

بناءً على آخر المستجدات التي كشف عنها موقع sportexpress، هناك عدة نقاط تحكم انتقال مالكوم إلى نادي جديد سواء في البرازيل أو أوروبا، ويمكن سردها كالتالي:

• تقييم العروض المالية المقدمة ومدى رغبة النادي في الاستثمار باللاعب.
• ضمان فرص المشاركة بصفة مستمرة وعدم حصره على مقاعد البدلاء.
• توافق البرامج التدريبية والخطط الفنية مع إمكانيات مالكوم الحالية.
• راحة اللاعب الشخصية ومعيشته داخل المدينة أو البلد الجديد.

كما أن الجدول يُبرز التوزيع الحالي لعروض الانتقال التي حصل عليها مالكوم، والتي قد تتضح أكثر خلال الأسابيع القادمة مع اقتراب الميركاتو الصيفي، ومع ذلك يبقى القرار بيد اللاعب لتحديد المكان الأنسب له على الصعيدين الرياضي والشخصي بعدما جمع خبرة قيمة مع نادي الهلال الذي كان محطة مهمة في مسيرته لكنه لم يختمها بالاستمرار المتوقع.

مشوار مالكوم مع الهلال كان مليئًا بالطموحات، فقد شارك في بطولة كأس العالم للأندية، حيث أثبت قدراته رغم خروج الفريق من الدور ربع النهائي على يد فريق فلومينينسي البرازيلي، ما زاد من شهرة اللاعب ومن وضعه ضمن أفضل الأسماء التي يمكن أن تضيف قيمة لأي تشكيلة من الفرق. ومع هذا، يبدو أن رحيله ليس نهاية بل بداية جديدة لمغامرة مختلفة، يبحث من خلالها عن تحقيق أهداف أكبر في مسيرته الرياضية.