رحيل الإعلامي السوداني كمال طه عن عمر 75 عامًا: تعرف على مسيرته وأبرز محطات حياته

توفي الإعلامي السوداني كمال طه عن عمر يناهز 75 عامًا، وهو الإعلامي الرياضي البارز الذي ترك بصمة واضحة في الصحافة الرياضية الخليجية، خاصة خلال فترة رئاسته للقسم الرياضي في صحيفة «الخليج»؛ حيث كان اسمه مرتبطًا بالإبداع والتطوير في التغطيات الرياضية.

كمال طه وريادة الصحافة الرياضية في الإمارات

يُعد كمال طه من المؤسسين الأساسيين للصحافة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسهم خلال مسيرته المهنية الممتدة في تغطية أبرز الأحداث الرياضية عبر سنوات طويلة؛ مما جعله أحد أعمدة الإعلام الرياضي الخليجي. ومن خلال منصبه كرئيس للقسم الرياضي في صحيفة «الخليج»، نجح في رفع مستوى التغطية الصحفية، وأضفى على الصحيفة حضورًا قويًا في الساحة الإعلامية المحلية والخليجية، مما عزز من مكانة الرياضة في المشهد الإعلامي بشكل عام.

تفاصيل وفاة الإعلامي السوداني كمال طه وتأبينه في دبي

كُشف عن الخبر الحزين وفاة كمال طه عبر مصادر رسمية بصحيفة «الخليج»، حيث فُجع الوسط الإعلامي بغيابه، خاصة لأنه كان من روّاد الصحافة الرياضية في الإمارات. تمت مراسم دفن جثمانه في مقبرة القصيص في دبي عقب صلاة العصر في يوم التشييع، فيما أُعلن عن إقامة مجلس عزاء مساء نفس اليوم في المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة بعد صلاة المغرب، ليجمع محبيه وزملاءه لتكريم ذكراه.

إرث كمال طه في تطوير التغطية الإعلامية الرياضية الخليجية

كانت لرئاسة كمال طه القسم الرياضي في صحيفة «الخليج» دور بارز في تحديث وتحسين التغطيات الإعلامية الرياضية، فقد عمل بلا كلل على تطوير المحتوى الرياضي؛ ليناسب تطلعات القراء ويواكب الحداثة في نقل أخبار الرياضة. تميز كمال طه بشغفه ودقته في العمل، مما كان سببًا رئيسيًا في صقل الصحافة الرياضية في الإمارات والارتقاء بها إلى مستويات احترافية.

تُعد مسيرة كمال طه نموذجًا للإعلام الرياضي الملتزم بالمهنية، فقد ترك أثرًا طيبًا في نفوس زملائه وجمهوره من خلال رؤيته المتميزة لتغطية الرياضة؛ ما جعل اسمه لا يُنسى في عالم الصحافة الرياضية الخليجية، ويُروى عنه الكثير من المواقف التي تعكس تفانيه وعشقه للميدان الإعلامي والرياضي.