رحيل محمد أبو النجا حارس وادي دجلة بعد صراع صحي قصير.. ماذا حدث؟

رحلتة المفاجئة لمحمد أبو النجا حارس مرمى نادي وادي دجلة ومنتخب مصر للمحليين تسببت في موجة حزن كبيرة بين عشاق كرة القدم المصرية، بعدما تعرض لأزمة صحية أدت لدخوله في غيبوبة قصيرة قبل أن يفارق الحياة عن عمر 36 عامًا.

محمد أبو النجا ودوره الحاسم في صعود وادي دجلة إلى الدوري الممتاز

كان لموته وقع كبير على الكرة المصرية، حيث كان محمد أبو النجا من الركائز الأساسية التي أسهمت في تحقيق نادي وادي دجلة للصعود إلى الدوري الممتاز في الموسم الأخير، مشاركًا بفعالية في أغلب مباريات الفريق، ومثبتًا تميزه وكفاءته كحارس مرمى محلي بارز، ما جعله يحتل مكانة خاصة بين جماهير الكرة ومنافسيه داخل الملاعب.

الروح الرياضية المميزة لمحمد أبو النجا وتأثيره داخل وخارج الملعب

تميز بونجا بحضوره الرياضي القوي وروحه الإيجابية في الملعب، وعُرف بثبات أدائه وروح التعاون مع زملائه، وهو ما انعكس على نجاح الفريق ويظهر جليًا في احتفاله الأخير بصعود وادي دجلة إلى دوري الأضواء؛ حيث عبّر عبر صفحته في فيسبوك عن سعادته بهذا الإنجاز بعد موسم حافل بالتحديات والجهود الجبارة، مما أكسبه احترام وإعجاب الجميع.

إرث محمد أبو النجا في كرة القدم المصرية وتقدير جماهير وادي دجلة لأدائه

شكل بونجا جزءًا لا يتجزأ من مشروع بناء فريق وادي دجلة لاستعادة هيبته في الدوري الممتاز، كما كان حامل ألوان منتخب مصر للمحليين، مقدمًا أداءً باهرًا مكّنه من كسب احترام كل من تابع مسيرته، مما يجعل رحيله لحظة ألم عميق في تاريخ النادي والكرة المحلية، ويبقى اسمه محفورًا في ذاكرة كل من وثّق لحظات الانتصار والجهود المستمرة.

• حارس مرمى أساسي ساهم في صعود وادي دجلة وصنع الفارق في عدد من المواجهات الحاسمة
• شخصية رياضية متواضعة ومحترمة كانت تحظى بحب الزملاء والجمهور على حد سواء
• سجل حضورًا مميزًا مع منتخب مصر للمحليين وأثبت جدارته في أكثر من بطولة
• احتفل بصعود الفريق إلى الدوري الممتاز كدليل على الجهد والعمل الجماعي