الشيخ مظهر شاهين يرد على جدل تقبيل يد العلماء والدعاة مسألة تشغل الكثيرين بين التأييد والرفض، وقد خرج الشيخ مظهر شاهين ليضع الأمور في نصابها الشرعي الصحيح، مؤكدًا أن تقبيل يد العلماء جائز شرعًا إذا كان بدافع التوقير والاحترام لا أكثر، ولا يهدف إلى التقديس أو التزلف، وهو موقف متزن يستند إلى أدلة شرعية وتقاليد متوارثة بين المسلمين.
الشيخ مظهر شاهين يوضح موقف الشرع من تقبيل يد العلماء والدعاة
في بيانٍ صدر عن الشيخ مظهر شاهين، أوضح فيه أن تقبيل يد العلماء والدعاة جائز شرعًا عندما يكون من باب التوقير والتبجيل، وليس من قبيل المبالغة أو الغلو في تقدير الشخص، وتأكيده جاء استنادًا إلى أن الفعل يحمل دلالة أدبية تليق بعظمة علم هؤلاء العلماء وخدمتهم للدين، وابتعادًا عن الأعراف التي تحتمل سوء الفهم. وأشار الشيخ إلى أن تكرار الشفقة أو التودد أو التقرب من جهة مبالغ فيها قد يخل بالمقصود الشرعي، ولذلك الشرط الأساسي هو خلو النية من الرياء أو المصلحة.
تقليد متوارث يرجع للسلف الصالح يعزز جواز تقبيل يد العلماء
يُعتبر تقبيل يد العلماء والدعاة عادة قديمة متوارثة منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم، حيث كان هذا الفعل علامة على الاحترام والتقدير لشخصية تحمل علمًا وفهمًا دينيًا عميقًا، ولا يحمل أي نقد سلبي إذا تمت بنية صافية، وقد أيد السلف الصالح مثل هذه العادات التي تعزز مكانته العلمية والخلقية، وخاصة عندما يكون العالم معروفًا بورعه وزهده. وفي هذا الإطار، يذكر الشيخ مظهر شاهين أن احترام العلماء لا يتناقض مع أحكام الشريعة ما دام ينبع من تقديرهم كمصدر للعلم والتوجيه.
أقوال العلماء حول جواز تقبيل يد العلماء والدعاة
يعتمد الشيخ مظهر شاهين في دعمه رأيه على آراء فقهية قديمة تؤكد أن تقبيل يد العالم جائز ومستحب، منها قول الإمام النووي حيث أقر بأن تقبيل اليد لزهده وعلمه لا يُكره بل هو مستحب، وكذلك ما جاء عن ابن مفلح الحنبلي الذي أشار إلى عدم الإثم في تقبيل يد العالم والصالح، وهذا يعكس قبول الجماعة العلمية عبر العصور لهذا التصرف، شرط أن يكون بعيدًا عن الغلو والشهرة المتعلقة بالمظاهر.
- قلب النية خالصًا بعيدًا عن الرياء
- عدم التقديس المبالغ فيه للعلماء
- التزام احترام المقامات العلمية والدينية
- تجنب التزلف أو محاولة الحصول على خدمات شخصية
- الاعتراف بدور العلماء في نشر العلم والتوحيد
الفقهاء | رأيهم في تقبيل يد العلماء | المبرر الشرعي |
---|---|---|
الإمام النووي | مستحب | تقدير الزهد والعلم |
ابن مفلح الحنبلي | لا بأس به | تعزيز الاحترام والاجلال |
الشيخ مظهر شاهين | جائز بشرط | النية الصافية وعدم المبالغة |
انتقد الشيخ مظهر شاهين الموجة الأخيرة من الرفض المطلق لتقبيل يد العلماء، واعتبر أن تحميل الأمر أكثر مما يحتمل هو نوع من التعصب أو سوء الفهم، خاصة أن الفعل في ذاته يحمل إحساسًا جميلاً بالتقدير وليس خضوعًا أو ضعفًا، وأكد أن من شأن هذا التصرف أن يرفع من مكانة العلم والعلماء أمام الناس، شرط ضبط النية والابتعاد عن الأغراض الشخصية التي قد تشوه المعنى الحقيقي لهذا التقليد.
جاء موقف الشيخ مظهر شاهين مؤكدًا أن العالم الجليل كالوزير الدكتور أسامة الأزهري يحتل مكانة محترمة في الإسلام لا تقلدها المناصب الرسمية، وأن احترامه ووقاره تعبير عن حبنا للعلم والدين، وفي الوقت ذاته حذر من أن يصبح تقبيل اليد سببًا في نشر الخلاف أو إثارة الانقسام، مع ضرورة التفريق بين التوقير والعبادة، وبين عادة اجتماعية تعبر عن الاحترام.
هذه النظرة المتوازنة تدعو إلى احترام العلماء والدعاة بشكل لائق يبرز مكانتهم العلمية والدينية، مع التوقف عن إحداث مشاكل أو إشعال جدالات غير مبررة حول أمور بسيطة في ظاهرها وفي مضمونها مرتبط بالذوق السليم والمعاملة الحسنة، فالتوقير والتقدير جزء من الأدب الإسلامي، ولا يزال العلماء يستحقون هذه المشاعر الصادقة التي تحيطهم وتتوج مكانتهم بين الناس.
«تعاون مصرى يابانى» يجمع بين تطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبراني
ارتفاع في درجات الحرارة بمصر الاثنين 9 يونيو 2025: تسجيل 41 درجة – خبري نيوز
«بث مجاني» الآن مشاهدة مباراة البحرين الرياضي وسترة في الدوري البحريني الممتاز
«أخبار مُفاجئة» حالة الطقس اليوم الأربعاء في القاهرة والمحافظات والتوقعات للنقل
«صورة نادرة» تاريخ مواجهات باريس سان جيرمان وتشيلسي قبل نهائي كأس العالم للأندية 2025
«مفاجأة تاريخية» مواجهات الأهلي المصري لانتر ميامي تكشف أسرارًا مذهلة
«أحداث جديدة» مسلسل المؤسس عثمان 195 تعرف على موعد الحلقة الجديدة
اتحاد جدة يتغلب على ضمك بشق الأنفس في نهائي دوري روشن ليلة التتويج