«رد حاسم» بسنت شوقي ترد على شائعات الحمل وتكشف الحقيقة للمرة الأولى

شهدت الفنانة بسنت شوقي خلال الفترة الأخيرة اهتمامًا واسعًا بعد انتشار العديد من الأخبار حول حملها، إلا أن الحقيقة كانت مفاجأة مختلفة تمامًا وتكشف جانبًا جديدًا من حياتها الفنية والشخصية.

بسنت شوقي ترد على شائعات الحمل وتوضح الواقع الحقيقي

انتشرت شائعات كثيرة زعمت حمل بسنت شوقي وانتظارها قدوم مولودها الأول من زوجها الفنان محمد فراج، خاصة بعد مشاركة الثنائي فيديو عبر “ستوري” مواقع التواصل الاجتماعي تحدثا فيه عن “مفاجأة” مثيرة؛ ما دفع الجمهور إلى تفسير هذا الكلام على أنه خبر حملها. بسنت فجرت مفاجأة طريفة، مؤكدة أنها ليست حامل قائلة: “أنا مش حامل، ولو كنت حامل أنا ومحمد مش هنعلن عن الموضوع بشكل كده”، وأوضحت أن ذكر اللون الوردي في الفيديو كان من باب المصادفة وليس له علاقة بجنس الطفل أو الحمل نفسه.

المفاجأة الحقيقية وراء حديث بسنت شوقي وزوجها

المفاجأة التي أثارت اهتمام المتابعين لم تكن خبرًا شخصيًا، بل كانت تتعلق بمشاركتهما في فيديو كليب أغنية “مستنيك” للفنان حسين الجسمي، من إخراج هشام جمال، حيث أكدت بسنت أن التجربة كانت مختلفة ومميزة من حيث الفكرة والإخراج وأسلوب التصوير. هذه الخطوة الفنية عكست رغبة الثنائي في توسيع مجال تعاونهما وخلق تحديات جديدة في مشوارهما المهني، مما جذب اهتمام الجمهور بشكل لافت.

تجربة حمام الثلج وتأثيرها على حياة بسنت شوقي

في إطار تجاربها غير التقليدية، خاضت بسنت شوقي خلال إجازتها في الساحل الشمالي تجربة فريدة تعرف باسم “حمام الثلج” أو العلاج بالتبريد، حيث نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على “إنستغرام” يظهرها برفقة أصدقائها جالسين في حوض مملوء بالماء المثلج. بدأت الجلسة بتمارين التنفس والابتسامة الهادئة، ثم الاسترخاء، وانتهت بغمر الرأس بالكامل في الماء البارد. وأشادت بسنت بالمكان وبالتجربة التي تعزز نشاط الدورة الدموية وتقلل الالتهابات العضلية، مؤكدة أن هذه الطريقة تعزز الصحة النفسية والجسدية في آن واحد.

تراجع النشاط الفني بعد الزواج واستعدادات بسنت للعودة

لم تخفِ بسنت شوقي أن نشاطها الفني شهد انخفاضًا نسبيًا بعد ارتباطها وزواجها من محمد فراج، لكنها أوضحت في تصريحات حديثة استعدادها القوي للعودة عبر دور جديد يمثل أحد أكثر التحديات الفنية التي تواجهها، حيث ستجسد شخصية راقصة تتطلب تحضيرًا مكثفًا على الصعيدين الجسدي والفني. هذه الخطوة تشير إلى رغبتها في استعادة حضورها القوي والبروز في الدراما والسينما المصرية من خلال أداء أكثر جرأة وخصوصية.

حضور بسنت شوقي على منصات التواصل وجمهورها الداعم

تحتفظ بسنت بشعبية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها تفاصيل يومياتها، تجاربها، وأعمالها الفنية بأسلوب عفوي وطبيعي يعكس شخصيتها الحقيقية ويقربها أكثر من جمهورها. رسالتها الدائمة كانت شكرًا على الحب والدعم المستمر، مع تمنيات منفردة لتحقيق أماني الذرية الصالحة في الوقت المناسب، مع توضيحها أنها تتابع حياتها بشغف وبصبروإيمان.

أبرز أعمال بسنت شوقي وانعكاسها على مكانتها الفنية

تميّزت بسنت شوقي في الدراما والسينما من خلال أدوار متنوعة أثبتت قدرتها على التكيف والتميز بين الكوميديا والدراما، حيث شاركت في أعمال بارزة منها:

• مسلسل “نصيبي وقسمتك”
• مسلسل “هذا المساء”
• فيلم “أهواكم”
• مسلسل “لأعلى سعر”

كل هذه الأعمال أسهمت في تعزيز مكانتها كواحدة من صناع الفرق في جيلها، ما جعلها تحظى بشعبية كبيرة ونالت إعجاب النقاد والجمهور على حدٍ سواء.

نبذة عن بسنت شوقي ومسيرتها الفنية

بسنت شوقي هي فنانة مصرية صاعدة بدأت مشوارها الفني بعد دراستها للتمثيل واشتراكها في ورش عمل متخصصة، حيث جذبت الأنظار بموهبتها المميزة واختياراتها الجريئة للأدوار، مما منحها حضورًا قويًا على الساحة الفنية. نشأتها في القاهرة أسهمت في صقل شخصيتها الفنية، حيث جمعت بين الجمال والموهبة، حتى أصبحت واحدة من ألمع نجمات الدراما والسينما المصرية في السنوات الأخيرة.