«رد فعل» تعويض الإنترنت الأرضي 10 جيجابايت مجاناً بسبب حريق سنترال رمسيس

10 جيجابايت تعويضا لمشتركي الإنترنت الأرضي بسبب حريق سنترال رمسيس أمر لافت أثار اهتمام العديد من المستخدمين في الفترة الأخيرة، حيث شهد المركز اندلاع حريق أثر على جودة خدمات الاتصالات، ما دفع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ إجراءات سريعة لتعويض المتضررين. التعويض الذي أعلن عنه شمل خطوات مدروسة تعكس حرص الجهات المعنية على رضا العملاء والتعويض العادل.

كيف تم الإعلان عن تعويض 10 جيجابايت بسبب حريق سنترال رمسيس

بعد الحريق الذي شب في سنترال رمسيس، تأثرت بعض خدمات الاتصالات بشكل ملحوظ، حيث تعرض المستخدمون لانقطاع أو ضعف في الخدمة سواء على شبكة الإنترنت الأرضي أو المحمول، مما دفع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى التدخل الفوري. الجهاز ألزم شركات الاتصالات بالبدء في تعويضات مباشرة لجميع المتضررين، إذ تم تخصيص تعويض مميز لمشتركي الإنترنت الأرضي بـ 10 جيجابايت مجانية، في حين شمل التعويض مستخدمي الهاتف المحمول سواء على الخطوط الثابتة أو عبر خدمات المحمول ذاتها. هذه الخطوة تأتي لضمان أن العملاء لن يشعروا بضرر طويل الأمد من هذه المشكلة التقنية، كما تبرز اهتمام الجهاز بتنظيم قطاع الاتصالات بطريقة واضحة وشفافة.

التعويضات المخصصة للمشتركين وتأثيرها على رضا المستخدمين

التعويضات لم تكن موحدة بل تفاوتت حسب نوع الخدمة المتأثرة، حيث منح جهاز تنظيم الاتصالات التالي:

• مستخدمو الإنترنت الأرضي: 10 جيجابايت مجانية لتعويض ضعف الخدمة أو الانقطاع.
• مستخدمو الهاتف المحمول: 1 جيجابايت مجانية كتعويض مباشر عن انقطاع الخدمة.
• في حالة تعطل الإنترنت الأرضي ووجود اتصال عبر الهاتف المحمول، يحصل المستخدم على 5 جيجابايت مجانية لتعويض النقص.

هذه التعويضات لم تُعلن بشكل عشوائي بل كجزء من سلسلة إجراءات لحماية حقوق العملاء، مما رفع رضاهم وتحسين تجربة العميل في ظل الظروف الصعبة المتعلقة بالعطل الناتج عن الحريق، كما ساهم في تخفيف التأثير السلبي لعدم انتظام الخدمات على النشاط اليومي.

خطوات الجهاز القومي لضمان استمرارية خدمات الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أكد أنه لا يقتصر على تقديم تعويض 10 جيجابايت فقط، بل يتابع الوضع عن كثب لضمان استقرار الخدمات ومنع تكرار مثل هذه الأعطال، حيث تشمل الإجراءات التي تم اتخاذها:

• فرض إجراءات فنية دقيقة على شركات الاتصالات لتحسين بنية الشبكة.
• تعزيز الطواقم الفنية لمتابعة عمليات الصيانة بشكل فوري ومستمر.
• تطوير آليات استجابة سريعة للحوادث والأعطال الطارئة.
• مراقبة جودة الأداء وتقييم خدمات الإنترنت والأجهزة المرتبطة بها.

إضافة إلى ذلك، هناك خطة جديدة لرفع مستوى الخدمات الأرضية والتي يقوم الجهاز بإشرافها، إذ يتعاون مع مزودي الخدمة لضمان تجهيز شبكة الاتصالات بطريقة تقلل من فرص الأعطال المستقبلية وتزيد من سعة واستقرار الشبكة.