«رد قوي» السياحة المصرية على الفيديو المتداول للترحيب بفتح المتحف الكبير قريبًا

وزارة السياحة والآثار المصرية أعلنت بوضوح أن مقطع الفيديو المنتشر مؤخراً والذي يتضمن ظهور عدد من نجوم كرة القدم والفن العالمي، لا يعبر عن الإعلان الرسمي الخاص بافتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، وما تم تداوله هو محتوى مزيف لا يمت للواقع بصلة وينتهك حقوق الملكية الفكرية وحقوق الأداء العلني.

الحقيقة وراء الفيديو المتداول عن افتتاح المتحف المصري الكبير

أكدت وزارة السياحة والآثار أن الفيديو المتداول لم يتم إنتاجه أو إخراجه من قبل الوزارة أو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي الجهة الرسمية والمسؤولة عن الترويج للافتتاح، وبالتالي فإن هذا المحتوى يُعد انتهاكًا صريحًا للحقوق القانونية والإعلامية؛ مما يستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوق الدولة والمؤسسات الرسمية. كما أكدت الوزارة أن هذا الفيديو لا علاقة له بأي احتفالية رسمية ولن يكون جزءًا من الترويج الصحفي أو الإعلامي المستقبلي للمتحف.

الجهات الرسمية المختصة بنشر مواد افتتاح المتحف المصري الكبير

كل المواد الدعائية المتعلقة بافتتاح المتحف المصري الكبير ستصدر فقط عبر القنوات الرسمية والموثوقة، والتي تشمل:

• المنصات الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية
• صفحاته الاجتماعية الرسمية الخاصة بالمتحف المصري الكبير
• الصفحات الرسمية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
• المنصات الإعلامية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

الوزارة تؤكد على أن أي إعلان أو فيلم دعائي جديد سيظهر من خلال هذه القنوات حصراً دون غيرها، لكي تضمن دقة المعلومات وموثوقيتها، والتزامها بالشفافية الإعلامية أثناء الترويج لهذا الحدث الثقافي الكبير.

نداء للمواطنين بتحري الدقة وعدم تناول الفيديوهات غير الرسمية

وجهت وزارة السياحة والآثار نداءً لجميع المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى أهمية تحري الدقة عند مشاهدة أو تداول أخبار أو فيديوهات متعلقة بافتتاح المتحف المصري الكبير، وعدم الانجراف وراء المواد غير الرسمية أو التي تنشر عبر مصادر غير معتمدة. وأوضحت الوزارة أن أي أخبار رسمية سيتم إصدارها من خلال الجهات المختصة وفي الوقت المناسب فقط، لضمان نقل المعلومة الصحيحة دون تشويش أو التضليل.

ظهور نجوم بارزين مثل محمد صلاح وليونيل ميسي في الفيديو المزور لم يؤثر على حقيقة أن الفيديو غير رسمي ولا يعبر عن الفعالية الحقيقية؛ وهو ما يدعو إلى مزيد من الحذر في التعامل مع ما يُنشر على الإنترنت بشأن الأحداث الوطنية المهمة.